مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
من العبث إضاعة العمر في ما لا يجدي من التفكير ، أكان في ماضٍ لا يعود، أو لضواءٍ لا تعلم مافيه، ولا يأتي لك تقليبه بنفع، ولا تعلم هل يكون أو لا يكون. ومن العبث كذلك إهدار نفسك في الكثير من القلق وإن ساقته لك طبيعة الظروف فأنت لا تملك غالبا إلا خيار المضي في لجة ما قدر.
ومن العبث أن تقف تجادل العجز مثل من يأخذ الماء بيده من البحر ثم يعيده إليه. أو الوجل مما يسوقه الله لك سوقا حتى يحيل بينك وبينه المنع. اليوم يعيش العالم في ظرف استثنائي لم يغير نمط الحياة الاعتيادية فحسب بل وضع يده على كل شيء وأداره بعيدا عن الطريق الذي اعتاد.
إنه يشبه الأشباح المخيفة التي تحاصر مدينة محصنة، ثم تقتحم بابها بعد أن نام أهلها و استأنسوا، يقتحمها ويصعد على الظهور، وينحدر تارة مع التيار. يرمي بدثار ورجاء كل ناظر، في ساح غير مأمون، وفي ظلام الظنون. ويظهر ما كان خافيا خلف الأسوار الباردة لحكايات الرماد الذي ظن أهله أنه خمد ، وناره ما تزال في جسده! و يدهش عزم من يجابهه بقوة إيمانه على البقاء على آدميته وحقه، و بتهاوي من استسلم لسطو الفزع، حتى يغرز وجعه في نحره !
هي قصة الأرض منذ أن جعل الله بها الأحياء يتوارثوها بالحب والجشع. بالصدق والوضوح والكذب والتلفيق. ولذلك ما تبرح الدروس والعبر تنزل من السماء لتعيد للأرض وعيها من سكرتها. و تتوازن وتعود لرشدها بالغنيمة الباردة، أو بنَصل لاحظ فيه. "والحب ليس بصادق ما لم تكن .. حسن التكرم فيه والإيثار " . شوقي