آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

مصر التي ... لِمَا سَيَأْتِي
بقلم/ مصطفى منيغ
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أشهر و يوم واحد
الإثنين 01 إبريل-نيسان 2019 07:02 م
  

على الشرفاء الأقوياء المؤمنين بمحاسن السلام ونعمه وقدراته على جعل الحياة البشرية طبيعية يسودها التطور الايجابي ويقودها التقدم المطلوب لتحقيق استمرارية الأجيال على نهج الإخاء والتعاون المثمر والتضامن البناء ، على هؤلاء مهما كانت دولهم ومواقعها الجغرافية على الأرض الملفوفة بما لها وما عليها بالسماء ، وكيفما كانت عقائدهم الدينية المنزلة على الرسل والأنبياء ، ومهما تشبعت أفكارهم بنوع من أنواع الثقافات كموروث شعبي أو ما استحدثه العصر المرتبط بها كفضاء ، على هؤلاء الأخيار الفضلاء ، العمل على منع نشوب حرب قريبة بوادرها من منطقة الشرق العربي لتتسع ويلاتها لما بعد المحيط الأطلسي في امتدادها صوب الغرب حيث مقام العديد من المهاجرين الغرباء ، ودول بلجيكا و ألمانيا والسويد والدانمرك في صعودها صوب الشمال مسا بالأبرياء ، وإيران وتركيا وما جوارهما وصولا لما يستبعد الوصول إليه في ذاك الاتجاه جزء من الحكماء ، وهذا كله من أجل خطأ نحسبه متواضعا من الممكن التغلب عليه لو ابتعد رئيس أكبر دولة في العالم عن تنفيذ خططه المعدة من طرف خبراء إدارته في البيت الأبيض بتحالف تام مع نظامي دولتين عربيتين وتنسيق مع توابعهما المعروفين أصبحوا لدى المهتمين بالشأنين السياسي والحقوقي عبر العالم ومن كافة العلماء العقلاء.

... القمة المنعقدة في تونس الجاعل منها ملك السعودية اعتمادا على صرفه أموالا طائلة ليس حبا في الفقراء التونسيين ولكن لتلميع صورته كأكبر وأقوى قائد في العالم العربي الذي إذا أمر انحنت رؤوس السامعين لطاعته دون مناقشة كرسالة موجهة لتلك الإدارة الأمريكية العازمة عن استخدامه لتمرير ما من شأنه إشعال نار الفتنة في تلك المنطقة المشرقية العربية المتحولة عكس ما تشتهيه أشرعة سفن "ترامب" من رياح تعجل غرقها بهيجان المالح من الماء. لكن التونسيين الأحرار ما مدوا أيديهم للتسول من أحد إذ عزة أنفسهم أكبر من مثل التصرفات التي وقفوا ضدها حينما استنكروا وجود تلك اللوحات الاشهارية المغطية شوارع وميادين العاصمة المحملة بصور مبالغ في حجمها للملك السعودي بشعارات توحي أن تونس تحيا عيدا بمقدم هذا الملك العظيم المعظم بين قوسين.

...كنا نعتقد أن الإدارة المصرية كفيلة بالدفاع عن العرب دولا وشعوبا لما عشناه معها من مواقف مشرفة تجعلها الصدر الحنون المحتضن أهات المكتوين بناء الظلم من المحيط إلى الخليج ولا ننسى المواقف التي اتخذها الراحل جمال عبد الناصر باسم الشعب المصري العظيم لمساعدة دول استعمرتها فرنسا مثل تونس و الجزائر والمغرب لتحرر نفسها بما تتوصل به من سلاح وعتاد وما كان يصدر إعلاميا مكتوبا ومسموعا يصب في مناصرة الشعوب ومكتب المغرب العربي في القاهرة أحسن دليل على ذلك ، ما كنا نعتقد أن الإدارة المذكورة يأتي عليها زمان تتنكر لواجباتها تجاه من اعتبروها القلب والعقل ، المال وحده غير كافي لصناعة مستقبل أمة بل إرضاء الضمير له الأسبقية في ذلك بكثير ولولا فقراء ذلك العهد لما سجلت مصر أكبر درجة من الاحترام العالمي لها .(يتبع)

Mustapha Mounirh

mounirhpresse@yahoo.fr