آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

خالد زوبل.. العظيم الذي رحل
بقلم/ نبيل البكيري
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 20 يوماً
الأحد 12 مارس - آذار 2017 07:48 م

لم التقيه سوى في هذا العالم الافتراضي، كنا نخوض بين حين وأخر نقاشات مستفيضة في كل شيء بخصوص اليمن ومستقبلها ومستقبل الإسلاميين في القلب من ذلك لأنهم بحسبه هم نواة المشروع الوطني متى ما صلحوا صلح ومتى ما خربوا خرب المشروع الوطني.

خالد زوبل المهندس الذي لم يكمل عقده الثالث بعد، رحل هكذا دون موعد، ودون علامات الرحيل، رحل خالد وهو يحلم باليمن واليمنيين ويسعى جاهدا بكل جوارحه وإيمانه العميق بأنا أزمتنا أزمة فكرية وإدارية معا وأن المدخل الفكري هو البوابة لذالك الحل.

كرس خالد عاما كاملا لنقاش مستفيض في مجموعه وتسأبية أنشأها لهذا الغرض ودعاني لهذه المجموعة مشرفا على مسارات الحديث والنقاش الذي اختار له مجموعة من أروع شباب وشابات اليمن، وبعد عام كامل، أنشأ نظام إلكتروني استفتائي واستقصائي أيضا تم تصميمه شكلا ومضمونا بطريقة علمية مذهلة وكان على وشك الخلوص لوضع اللمسات الاخيره على ما خرج به مشروع النقاش.

هكذا عاجلك الموت و الرحيل يا خالد، وأدركت قبلها بشهر باخر محادثه بيننا طالبا مني أن أستمر بالعمل وأنك قررت الاستراحة قليلا والعودة مجددا بعد ذلك، لكنه الموت كان أسرع اليك من أي شيء أخر.

خالد هذا الشاب اليمني التهامي، الذي رحل الى ربه في منفاه وهو يحلم بيمن سعيد لكل أبنائه، يمن مركزا لنهضة عربية شاملة كان يمتلك اليمن بحسب المهندس خالد كل مقوماتها الرئيسيه وفي مقدمتها الانسان اليمني المبدع الذي لا ينقصه سوى التأهيل والتعليم الحديث.

سلام عليك يا خالد الذكر في الاولين والاخرين، سلام عليك حين ولدت وفي حياتك وحين مماتك.

عشت عظيما محبا للناس ولليمن وللخير عاملا من أجل كل ذلك، وها أنا أتلقى خبر موتك كالصاعقة التي تركتني محطما لا أكاد أصدق الخبر الاليم والفاجعة القاصمة هذه لولا إيماني بأن الموت حق وأننا بضاعته الرائجة.

آه يا خالد كم أنا حزين ومفكود ومصلوب بالحسرة وآلم فقدانك الذي هدني قبل أن التقيك وجها لوجه، حسب موعدنا المضروب باللقاء القريب الذي كتب الله أن لا يكون في هذه الدنيا وإنما عنده في مستقر رحمته ورضوانه.

رحمة الله تغشاك في عليائه وجنانه الوارفه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عبد العزيز الجرموزيهذا ما لا يدركه الإنقلابيون
عبد العزيز الجرموزي
مشاهدة المزيد