آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

رقصة التنين الأخيرة
بقلم/ رغوب الجبري
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 04:32 م

مما لا شك فيه أن العالم اليوم يبحث عن أبجدية التقدم والحداثة بدءا بتكنولوجيا القرن الحالي ووصولا إلى المريخ احتلالا.
 
نحن هنا في عالم آخر تحكمه كينونة الطائفية ورموز قبائل يرتدون ازياء محددة وكأنهم في طقوس عزاء يومية .. لا تزال هذه المذهبية وألوان الثأر تتربى في كانفات البيوت وعلى رفوف القبيلة بات الناظر إلينا يبتسم ابتسامة سوداء ورائها سخرية مباحة لما ألمَّ بنا من شق صفوف امضى فيها السابقون جهدا لتبدو للناظر اسطورة بناء يصعب اختراقه.

 ولكن مع تكاتف أعداء السلام وفي دائرة الاحتلال الداخلي للبلدان أصبحنا كغيرنا فرقتنا ايدولوجيا اللغة الصاخبة نحو منهجية المذهبية والرجوع للتقاليد وتمجيد شخص باسمه وصفته كما يزعمون .

 تبدو على ملامحنا الغيرة لاستبدال أوطاننا بمخيمات صغيرة على .. مدن خالية من صوت الحكمة والدين والعدل المصطنع لسلب حقوق الآخرين وحرياتهم ..
عاث الغزو الفكري فينا صلابة زادت قلوبنا على ما هي قسوة ونسيان .. قتلوا بمبادئ حقوق الإنسان حرية الإنسان وإنسانيته التي فُطر عليها منذ الولادة الأولى .. فتارة يبنون سجونا لطمس معالم البطولة واخرى لقتل مشرد حرب خانته تلك الكينونه .. واقعنا سلام بريء من السلام وقبيلة بريئة من النخوة العربية ودخلاء حسبوا انفسهم ابطال معركة لتحرير القدس الأبية .

تقتلنا التفرقة المذهبية في ظل تكالب على العقول الطفولية التي لا زالت تمارس اللعب ولكن بأرواح الناس لا الدُمى .. فاصبحت الأرض فينا تستقبل وفود الراحلين كمجازر في الجو والبر والبحر وحينها تسكن الأرواح الى حيث أُمرت ويبقى صداها يصرخ في وجه العابرين والقتلة صراخ صمت يائس من التحول نحو التقدم والأمان وبعيدا عن دخلاء الفكر والساسة الممثلين على مسرح الوعود الكاذبة .

تجتاحنا موجة من التفاؤل في أن تنين السلام سيرقص رقصته الأخيرة ويعلن للعالم أجمع أننا لن نبسط نفوذنا على القمر أو نخلد إلى الأرض بل سنرقص مع التنين رقصة انتصار تهز كيان المركزية وتقتل تلك العبودية وتنهي لعبة اسموها مذهبية لتعود عقائد سنة منهجية شرعية .