آخر الاخبار

تفاصيل لقاء وزير الدفاع يلتقي مع قائد المنطقة العسكرية الثالثة  بمدينة عدن رئيس مجلس القيادة الرئاسي يطلع الحكومة الألمانية على تداعيات الارهاب الحوثي على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية وزير الأوقاف والإرشاد يصدر قرارًا بتشكيل مشيخة الإقراء ... قائمة بالاسماء عضو مجلس القيادة المحرمي يلتقي وزير الأوقاف والإرشاد لمناقشة جهود الوزارة في ترشيد الخطاب الديني وترتيبات موسم العمرة والحج لهذا العام نساء في السعودية معرضات للسجن والغرامة بسبب انتشار ظاهرة جديدة فضائية ايرانية تكشف عن الراتب الشهري الذي تدفعه طهران لمليشيات الحوثي في اليمن موعد مباريات نصف نهائي كأس العالم للاندية.. الأهلي يصطدم بريال مدريد والهلال يواجه فلامنجو الاعلان عن وفاة برويز مشرف الرئيس الباكستاني السابق شاهد فيديو يوثق لحظة اسقاط المنطاد الصيني في سماء امريكا انتحار طفلين ''شنقا'' والشرطة تعتبر الحادثتين ''سابقة خطيرة في المجتمع اليمني''

أيلول
بقلم/ ياسين عبدالعزيز
نشر منذ: 6 سنوات و 4 أشهر و 5 أيام
الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2016 10:38 ص
كـيفَ ألقى (أيلولَ) ياشعرُ قلْ لي
بعدَ (خمسينَ) غبتُ فيها.. فـغابا
عِـشـتُ أبـكـي لـفـقدِهِ وهـو مـثـلي
عـــاشَ يـبـكي صـبـابةً واغـتـرابا
شَـتَّـتَـتـنَـا ريـــــحُ الأثــــافــي وزوراً
تـدَّعي الـوصلَ كـي تواري الغيابا
تَــزعُـمُ الـطُّـهرَ، كـالـبغايا تـغـنِّي
وعــلــى ظِــلِّـهـا تـجـيــدُ الـسِّـبـابا
عَــبِـثَ الـدهـرُ مـثـلـهـا بـالأمـانـي
فـاسـتـحبَّتْ لِــمَـن نـفـتـهُ الإيــابـا
بــلْ أرادتْ تـزويـجـنـا بـعـدَ يــأسٍ
كـي تـواري بـعدَ الـشبابِ الـشبابا
يـالِخُبثِ الطغاةِ في الأرض ِمَكراً؛
تـجمعُ الـشملَ كي تُـطِيلَ العذابا
**
أسـكتي الـيومَ يا فـحيحَ الأفاعي
كـــلُّ أحــلامِـكِ اسـتـحـالتْ سـرابـا
غادري الأرضَ عـلّها الـيومَ تحيى
قــد أحـلـتِ الـجـنانَ فـيـها يـبـابا
واتـركي الـحرثَ لـلشبابِ اخـتيـاراً
أو فـمـوتي إنْ شِـئـتِ فـيـها عِـقـابا
قــد هَـرِمـنا صـبـراً وشـوقـاً لـيـومٍ
نـشهدُ الـجيلَ فـيهِ يـبني الـخرابا

***
إيــهِ (أيـلولُ) .. قـلْ لـتشرينَ هـيَّـا
شَــدَّ (مـايو) إلى (شـباطَ) الـركابا
قُــمْ لِـنَـمضي جـمـيعُنا فــي لـواءٍ
بَـلَـغَ الـشوقُ فـي الـقلوبِ الـنِّصـابا
هـاكِ فـرضَ الـزكاةِ يا بـنتَ كـربٍ
فـاقـبـلـيـــهـا تــحــــيــةً لا ثـــوابــا
قـــد أتـيـنـاكِ بـالـلـواءِ اعـــترافـاً
عـانـقَ الـمجدُ فـي ذراكِ الـسحـابا
فـامـضِ بالشعــبِ يـا شُـباطُ اتـزاناً
سَــطِّـرِ الــضـوءَ لـلـمـعــالي كـتــابـا