آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

فاسدون في معسكر الشرعية
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
الإثنين 04 يوليو-تموز 2016 05:04 م
طالب رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر بضرورة سحب البنك المركزي اليمني من تحت سيطرة الحوثيين، ووضعه تحت سيطرة الحكومة، وهذا مطلب مشروع دون جدال.
هناك ضغوط دولية لإبقاء البنك على حاله، والاستمرار في "الهدنة الاقتصادية"، التي قضت ضمنياً بتحييد البنك في الصراع، وهو ما يجعل جميع موارد الدولة تذهب إلى البنك المركزي، مع التزام الحوثيين بصرف مرتبات جميع الموظفين في الدولة، حتى في المناطق التي لا يسيطرون عليها.
مطلب الحكومة محق، في ظل استنزاف الحوثيين ونهبهم لاحتياطي البلاد من العملة الصعبة والذي كان أكثر من 4 مليار دولار، وفي ظل نهب صناديق سيادية من مثل صندوق تقاعد الموظفين، وتحويل مليارات الريالات إلى حسابات خاصة بأسماء قادة المليشيات، وباسم المجهود الحربي، وفي ظل تحويل اقتصاد البلاد إلى سوق سوداء تصب في جيوب المتمردين. وفي ظل عدم التزام الحوثيين بصرف أجور آلاف من الموظفين، في المناطق التي خرجت عن سيطرتهم.
ولكن.
هناك هوامير فساد داخل معسكر الشرعية لا يقلون فساداً عن زعماء المليشيات وأمراء الحرب الحوثيين.
هناك ملايين الدولارات التي منحت من قبل دول في التحالف العربي، لمسؤولين مدنيين وعسكريين لصرفها على جوانب خدمية وإغاثية، وجوانب خاصة بشؤون الجرحى والشهداء، ومرتبات لجنود الجيش الوطني.
أين ذهبت تلك المبالغ؟
نهبها هؤلاء المسؤولون في الشرعية، بكل بساطة.
مثلما أن الحوثيين فاسدون ومجرمون، فإن في الشرعية مسؤولين يتغشاهم الفساد من فوقهم، ومن تحت أرجلهم.
لا تستقيم الأمور بهكذا تصرفات.
إذا أراد معسكر الشرعية أن ينال ثقة المنظمات المالية العالمية، فلابد من أن يتصرف كدولة، لا أن يشبه المليشيات في تصرفاتها، ويتصرف بعض مسؤوليه كمن يهتبل فرصة لن تعود.
لم يقف أكثر اليمنيين ضد الحوثي بسبب مذهبه أو سلالته، ولكن لأنه اعتدى وقتل وسرق ودمر وأفسد، فإذا أشبهته الشرعية، أو شابهه بعض مسؤوليها، فإن لفظة "شرعية" لا يجب أن تشكل حصانة للفاسدين من مواجهتهم ومحاسبتهم، وما لم يتم ذلك فإن المجتمع الدولي لن يثق في شرعية لا تحاسب الفاسدين.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
فقه السلطة ودوره في انحطاط المسلمين وتخلفهم وصراعهم.
د. عبده سعيد مغلس
سام عبدالله الغباريعيدٌ بلا صنعاء.. ليس عيداً..!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد