آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

كارثة صانع القرار
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 14 يوماً
الأحد 18 أكتوبر-تشرين الأول 2015 06:53 م
تهمي اسئلة الخلاص المرير، ونسير بلا دراية بتحديات المرحلة، ونعجز عن خلق رؤية مستقبلية قادرة على الانتقال من زمن الى زمن، وصون تضحيات شباب اليمن . 
يبدو أننا نعيش مخاض بدايات النهايات القاسية بإفرازاتها المؤلمة لأننا فقدنا صواب لحظتنا المفصلية، وقد نتجه نحو متاهات لا آخر لها لمجرد عدم قدرتنا على لجم توحش قلة منا غايتهم تركيع الشعب واخضاعه لسلطتهم المارقة . 
لا يزال الوقت سانحا للخروج من دوامة المتاهات التي نغرق فيها دون دراية بعواقب الإستسلام لأوهام قصورنا الذاتية عن تحريك عجلة التحرر بخطى متسارعه تفقد كائنات الظلام استعادة انفاسهم، والعودة للإنتقام من الأرض والإنسان. 
نصف عام من عمر حربهم الآثمة على الشعب بمختلف مكوناته الفاعلة علمتنا كثيرا الدروس، وجسد فيها الناس العاديين ملاحم الصمود، ويجب ألا تتوقف إرادة الأحرار عند هذا الحد، فالارتطام بآفة الشعور بالعجز، يجعل إمكانية النصر معجزة بعيدة المنال . 
إرادة اليمنيين في الأرياف والمدن أكبر مما نتوقع ، وبطولات الأحرار في ميادين الحرية وساحات التضحية فاقت توقعات غول الظلام وجحافل الكهنوت، وما ينقصنا إرادة صانع القرار، كونها لم تكن بحجم التضحيات ولم تلبي تطلعات شعب حر يأبى الركوع لعصابة الموت . 
ويبقى السؤال المرير في لسان كل يمني : هل يدرك صانع القرار عظمة ارادة الواقع الوطني في كل انحاء البلد؟ 
منذ البداية يدرك صانع القرار روح اليمني في رفضه لكل مشاريع الموت الطائفي وجماعات ما قبل الدولة، لكن فعل الرئيس الشرعي وحكومته لم يغادر ردود الفعل الخجولة. 
ورغم المساندة المحلية والعربية لمطالب استعادة الدولة، يبدو أننا بحاجة ماسة لإنعاش وعي الدولة في مكينة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه هادي ونائبه ورئيس حكومته الصديق خالد محفوظ بحاح . 
فالتعامل البائس مع مختلف المعطيات الميدانية يتحول الى كارثة مع مرور الوقت بفعل غياب الدولة، وترك المقاومة الشعبية تصارع مرارة الواقع في ظل تغول جماعات التطرف .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
الجنوب مأساة شعب في مأساة نخبة
د. عبده سعيد مغلس
عبدالرحمن الدعيسلا تخذلوها مرتين !!
عبدالرحمن الدعيس
مشاهدة المزيد