آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الوطن المقبرة
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوع و 3 أيام
الإثنين 22 يونيو-حزيران 2015 01:39 م
تسيل دماء الأبرياء في الشوارع والدروب، وكلما ترقبنا نهاية للمأساة، يقول لنا البيادق والبنادق: ليس من حقكم مغادرة الدنياء بشكل طبيعي، بل مضرجين بدمائكم بعد تجرع مأساة اللاحياة في الوطن المقبرة.  
من لم يفارق الحياة بقذائف المليشيات، يفترسه وباء حمى الضنك، ومن ينجوا من غارات التحالف العربي، قد يفارق الحياة في عملية إرهابية هنا او هناك.
حرب «الحوافيش» تجتاح البلد، فينزح بعض قاطني المدن الى الأرياف، وقلما يعبر بعض الناس الى دول الجوار، ويظل الغالبية العظمى من اليمنيين تحت طائلة الحرب. 
وبعد فشل مشاورات جنيف يضاعف «الحوافيش» حربهم القذرة ضد تعز وعدن ولحج والضالع غيرهما من محافظات اليمن كلما زادت غارات التحالف. 
تحالف «الحوافيش» يشترطوا وقف حربهم الإنتقامية بإيقاف الغارات الجوية، فيما يؤكد التحالف عدم توقف عملياتهم الجوية وهذا ما يزيد شعور المواطنين بالأسى كون التصلب السياسي يبدد كل المساعي الرامية لإيقاف الحر، وفي مقدمتها جهود الإممية. 
كانت مشاورات جنيف فرصة لإعلان هدنة انسانية تخفف من معاناة المواطنين، لكن عناد طرفي الحرب يثبت عدم اكتراثهم بمغامراتهم الدموية والتدميرية على حساب بلاد لم يعد يحتمل شعبها الحرب الذميمة. 
ليس في وسع الناس منع تفاقم الحرب أو تجنب الكوارث الإنسانية بعدما حكم عليهم مخالب الموت، وتجار الأشلاء العيش في بلادهم وقوداً لحروبهم الذميمة.
مشاهدة المزيد