آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

ضد حرب التراويح
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الأربعاء 17 يونيو-حزيران 2015 09:33 ص
من يريد السلطة، فليأخذها عبر صناديق الإقتراع، ومنطق القوة لن يسود بالسيطرة على المساجد، واستعراض القوة على المصليين، وطرد الخطباء وملاحقتهم بدوافع طائفية، ومنع التراويح، كما يُشاع . 
تداولت مواقع الكترونية أنباء عن تعميم «حوثي» بمنع صلاة التراويح خلال شهر رمضان، ما استدعى خروج وزارة الأوقاف بنفيها، واعتبر بيان صادر عن الوزارة تلك الأخبار "ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻐﺮﺿﺔ" .  
فلتكن (اشاعات مغرضة)، فالأهم عدم انجرار انصار الحوثي الى هذا المنزلق، ومادام هناك حرص على تجنيب البلد مزيداً من الكوارث، لن يستطيع مغرض او «مكرد» اشعال الفتنة بين الناس . 
كنا نظن تعافي بلدنا من لعنة الصراع الهمجي على دور العبادة (المساجد)، لكن جماعة الحوثي تذكي محارق الصراع العدمي، وثمة مخاوف من تورطها في اضرام حرب التراويح .  
في السابق رفضنا الصراع على المساجد، وحذرنا من خطورة تحويل الحياة الى جحيم، والآن نرفض الحرب ضد التعايش، بعدما شهدت بعض مساجد في صنعا اكراهات تبدأ بترديد الصرخة، ولا تقتصر على بـ «تحويث» المنبر والمأذنة. 
ليس من حق جماعة الحوثي فرض ثقافتها (القرآنية) على الآخرين بالقوة، وتحويث المنابر والمآذن، وهدر التعايش في البلاد بذريعة محاربة الدواعش. 
وعليهم الإقتتاع بأن محاربة الإرهاب لن يكون مهمة جماعة بمفردها لأن الحرب ضد التشدد حربا عميقة وطويلة الأمد، وتتطلب ارادة دولة، ومساندة الاحزاب السياسية والقوى المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني .  
وإذا كانت المشكلة في ادارة المساجد، فوزارة الأوقاف معنية بمعالجة أي خلل، ومن مصلحة كل القوى الفاعلة في المجتمع ابعاد بيوت الله عن نيران الصراع السياسي.
وقبل كل شيء، يجب أن يؤمن الحوثيين والمتحوثين بأن المساجد «بيوت الله»، ولكل المسلمين حرية التعبد فيها، وليست «بيوت انصار الله» تخصهم وحدهم، ويديروها كما يريدوا. 
في الأخير : أنا ضد حرب التراويح... ورمضان مبارك .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عبد الرحمن النمرالعين تدمع يا رمضان
عبد الرحمن النمر
محمد الثالث المهديالحذاء السياسي
محمد الثالث المهدي
سام عبدالله الغباريتوقع يا حمزة !!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد