قطر تعلن موقفا ازعج المليشيات الحوثية وتؤكد ان الحل في اليمن يحب ان يعتمد على المرجعيات الثلاث
أبو زرعة يعلق على الهجوم الحوثي الذي استهدف العرض العسكري في محور علب ويهاتف قائد المحور
تعليق جميع رحلات شهر أكتوبر.. سلطات صنعاء تتذمر والأردن لم تُبلغ
رئيس حكومة اليمن في الدوحة ونظيره القطري يؤكد على موقف دائم لبلاده تجاه اليمن
هجوم انتحاري وسط العاصمة التركية أنقرة
تتضمن تغيير نظام الحكم وحظر مواقع التواصل.. الكشف عن ''التغييرات الجذرية'' التي كان عبدالملك الحوثي سيعلن عنها يوم المولد النبوي
للمرة الأولى منذ 30 عاما.. وصول بعثة إنسانية أممية إلى هذا الإقليم
الجيش السوداني يعلن عن طرد الدعم السريع من منطقة في الخرطوم بحري
السعودية تكشف عن ميزانية 2024 بعجز يصل إلى 21 مليار دولار
بـ9 لاعبين وظلم تحكيمي.. ليفربول يسقط في الوقت القاتل أمام توتنهام
سنظل ننشد السلام والتعايش والوئام، وأي دعوة جادة لتحقيق هذا الهدف النبيل ليس من المنطق عدم التجاوب معها، وعندما عرض الأخ عبدالملك الحوثي رغبته في التعايش والتعاون مع الإصلاح رحبت بالدعوة، ثم كُلِّفتُ من قيادة الإصلاح أن أكون أحد الذين يلتقونه في صعدة، وهناك أبدى الجميع رغبتهم في التعايش وطي صفحة الماضي، والتعاون في بناء اليمن بالشراكة مع كل المكونات السياسية، مع العمل لمعالجة كل تداعيات الصراع والحروب في الفترة الماضية.
المؤسف أن الإخوة الحوثيين لم يبدأوا بأي خطوات جادة لمعالجة تجاوزات الماضي، بل استمرت اعتداءاتهم في أكثر من منطقة، وأخيراً وافق أبناء أرحب على تجنيب بلادهم المواجهة المسلحة والصراع مع جماعة الحوثي بناء على جهود لجنة الوساطة، إلا أننا تفاجأنا بعد دخولهم المنطقة قيامهم بتفجير المساجد ودور القرآن ومقرات ومنازل الإصلاحيين، وهذا يدل على أن دعوات السلم والشراكة والتعايش التي ينادون بها ليست جادة، أو أن قرارهم ليس بيدهم!!
إنني أبرأ إلى الله من كل الاقتحامات والانتهاكات والتفجيرات التي وقعت وتمارس، وأسأل الله القوي الجبار أن ينتقم من كل طاغية وظالم…
أعتذر لكل من أحسن الظن وأيّـد خطوات التقارب التي شاركت فيها، لأن ما يتم على أرض الواقع خيّب آمالنا وآمالهم؛ كما أعتذر لكل الذين هاجموني واستنكروا مشاركتي في تلك اللقاءات، واعترف أنهم كانوا على صواب في عدم ثقتهم بحسن النوايا، ولكن يكفينا أننا ارتفعنا فوق الجراح واستجبنا لدعوات التعايش وتعاملنا بمصداقية، “وحسبنا الله ونعم الوكيل”.