آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

لصوص الوطن الى أين !!
بقلم/ عبدالكريم محمد الاسطى
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 4 أيام
السبت 18 أكتوبر-تشرين الأول 2014 12:14 م

يفرغ المارد ذاكرتنا أو يملأها بالقمامة، وهكذا يعلمنا أن نكرر التاريخ بدلاً من أن نصنعه، تكرر المأساة نفسها كمسرحية ساخرة،.

مهما تلبدت السماء بالغيوم , ومهما طال ظلام الليل فان الشمس ما تلبث أن تشرق .

لا أحد يستطيع إيقاف تسلل أشعتها , ولا أحد بقادر أن يغير مسيرتها مهما أوتي من قوة أو علم .

إنها المعادلة الربانية التي فرضت نفسها رغم الأنوف التي تريد أن يكون كابوس الظلام وحده لساعات اليوم كله .

ذلك أن الجلادين والمستبدين ومعهم اللصوص يريدون منا أن نحيا ونعيش تحت وطأة هذه الظلمة المرعبة طيلة الوقت فلا نرى ثمة ضوء ينتشلنا من الهاوية التي نحن فيها .

كثيرة هي الأوقات المظلمة التي احتوتنا بكابوسها غير أن الشمس أشرقت فيما بعد .

كم مرة سقطت البلاد بيد أعدائها لتعيش فترات مظلمة , غير أنه كانت تنهض من حين لحين لتداوي جراحها ثم لتتأمل في وجه الشمس تستنشق ضوءها وعبيرها .

خاب ظن الأعداء بأننا سوف لن نعثر على ضوء شمعة تهدينا معالم الطريق , وخاب ظنهم حينما نهضنا لنعاود المسيرة رغم الجراح المؤلمة .

الا أن عاصفة اليأس لم تنجح في ايقاف مشاعرنا المتأججة لنيل الحرية والأستقلال , وكنا نأمل دوما في بزوغ الشمس بعد ذلك الظلام الدامس .

يريد الطغاة والمستبدون واللصوص أن يكون الليل سرمديا طويل الأمد على المظلومين والمحرومين والتعساء , غير أن الأقدار تهيء أسبابا للخلاص من قيود الظلام لتعم الشمس على أرجاء الأرض .

ما من حقبة زمنية الا واشتد فيها الصراع بين النور والظلام , بين الحق والباطل .. ليعود للحياة من جديد رونقها ودفئها .

يتمتع الطغاة حينا من الدهر بالنعيم , غير أنهم في داخل نفوسهم مرتاعون خوفا أن تنقلب عليهم الأيام فتبدد ذلك النعيم بضربة سحرية ناجحة ليكون القصاص العادل .

فهل تكون لهم عبرة ودرسا قاسيا ليكفوا عن ممارسة الطغيان ومحاولتهم حجب الشمس لكل من يتطلع الى الحرية ؟ أم أنهم يتناسون حينما تكون بيدهم السلطة الحقائق التي تفرض نفسها بأن الشمس

لا بد لها من الشروق مهما كانت حلكة الظلام ؟

وشروق الشمس يعني لنا الكثير , لا بإطلالتها علينا فحسب بل بما وراء هذه الإطلالة من تطلعات وآمال طالما خامرتنا لنكون سادة أنفسنا دون جلادين ومستبدين ولصوص .

المأساة تتكرر كمأساة..