آخر الاخبار

مسؤولة بمنتخب سيدات إسبانيا: تعرضت لضغوط في قضية "قبلة المونديال رابطة المختطفين تطالب بإطلاق سراح المختطفين في مناطق الحوثيين على خلفية تظاهرات سبتمبر اللواء سلطان العرادة ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد يضعان حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي عاجل.. المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يقر القوائم القيادية للهيئات السياسية والميدانية ويدعو إلى خوض معركة استعادة الدولة - أسماء خلال لقائه مع السفير الأمريكي.. الفريق بن عزيز: المليشيات لا تؤمن بالسلام والتعايش ونهجها التمرد على المواثيق والعهود صورة صادمة من داخل أكبر مسجد حديث في اليمن.. شاهد الى ماذا حولت المليشيات جامع الصالح بصنعاء هل يُجهضُ الحوثيون عملية السلام في اليمن؟ 5 ملايين دولار لمن يدل على مكانه.. ماذا تعرف عن “أبوكار اشتباه بجريمة حوثية تجاه أطفال مرضى في صنعاء إندلاع أعنف المعارك الطاحنة بالأسلحة الثقيلة في محيط سلاح المدرعات بالسودان.. تفاصيل

الصراع مذهبي طائفي عنصري مُقيت
بقلم/ د. عبده سعيد المغلس
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوع و 6 أيام
الأحد 14 سبتمبر-أيلول 2014 12:26 م

القضية في الأساس ثقافية، لأن سلوك الإنسان المُعبر عنه بمختلف طرق التعبير ما هو الا تعبيراً عن مكنونات معرفته الثقافية وسقفه المعرفي وأدواته المعرفية .

الثقافة التي يدين بها الجميع هي ثقافة الغاء الأخر وعدم الإعتراف به استندت شرعيتها وحمايتها من نظرية التمذهب (تحويل المذهب الى دين) وأكثر من ذلك تحولت الى عقيدة ودين بتحويل المذهب الى دين بديلا لدين الإسلام الحق، والهدف من ذالك حماية مفهوم الأحقية في الإستئثار في الحكم والسلطة والثروة.

و وصل الأمر حد تكفير الأخر واستباحة ماله وعرضه، وهذا ما استند عليه كل طرف بمواجهة الطرف الأخر وأحداث التاريخ الماضي والحاضر تسطر هذا الفهم العقائدي والثقافي الخاطيئ بالدم .

هذه هي جذور وأسس ثقافة التمذهب والصراع المذهبي والطائفي التي هيمنت على العقل المسلم، وعبرت عن نفسها بمسميات الروافض والنواصب، والسنة والشيعة وعندنا بمطلع ومنزل وزيدي .

الزيدية كمذهب لا وجود لها في ثقافة اليمنيين لأنها حسمت أمرها في هذا الصراع المزعوم بين الإمام علي كرم الله وجهه والخلفاء الذين سبقوه رضوان الله عليهم جميعا وعليهم السلام جميعا بتجوزيها ولاية المفضول في وجود الفاضل ما لدينا هادوية وجارودية وإثناء عشرية - وشافعي وخضعي ولغلغي وبرغلي الخ...

هذه حقيقة الصراع ويجب تشخيصه بدقة وبدون هذا التشخيص لن نستطيع علاج هذه المشكلة، وهنا يبرز دور المثقفين المستنيرين من طرفي الصراع لإماطة اللثام عن هذا الصراع المزعوم و استعادة دين رب العالمين وثقافته ومعرفته من دين التمذهب والعنصرية وثقافة التمذهب.

 لندرك أن دين رب العالمين للعالمين والناس كافة وليس للسنة أو الشيعة وليس لقريش أو بني هاشم أو العرب.