هجوم إسرائيلي يستهدف اللاذقية.. واندلاع حرائق حرب الجواسيس يشتعل… الكشف عن تفاصيل سرية في أكبر جواسيس إيران بإسرائيل.. من وزير لـ موديل وصولاً للعميل الأكثر إثارة بالأرقام في إحصائية مخيفة ..إسرائيل تصعّد عمليات الهدم بالضفة الغربية في تطورات مفاجئة اليوم الذهب يقترب من مستويات قياسية قبيل بيانات أميركية الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم
مأرب برس - خاص
جاء الإعلان عن اصابة الاستاذ عبدالقادر باجمال بوعكة صحية تم إدخاله على اثرها المستشفى بسنغافورا والتي يتواجد فيها لاستلام جائزة برنامج الامم المتحدة للبيئة باعتباره احد ابطال الارض، جاء ليمثل حالة من الحزن والأسف للمصاب الذي أصاب احد رجال السياسة المميزين في اليمن، وقد كان من الطبيعي ان يتوقف الامر عند متابعة اخباره الصحية عبر وسائل الاعلام دون الحاجة للكتابة عن الموضوع، ولكن ما قرأته في بعض التعليقات المنشورة في المواقع الالكترونية وما حملته من روح عدائية لا تحترم الأنسان كقيمة قبل اي شيئ، والتي تجعل الاختلاف السياسي سبباً كافياً لديها في عدم تمني الشفاء والتعاطف الانساني بين الانسان وأخيه الانسان،وهو شعور لا يصدر إلاّ عن نفس انسانية غير سوية أو انه دليل على مراهقة وعدم احترام للحدث.
عبدالقادر باجمال سياسي تحتمل تصرفاته فيالمجال العام الخطأ والصواب، ولكنه في المقام الاول انسان، ولديه صفات انسانية جميلة وربما هناك مواقف انسانية كثيرة لم تعرف أو يكتب عنها، وهي رصيد انساني يحرص بعض رجال السياسة وباجمال احدهم على عدم التفاخر بها او المن بها على الآخرين.
واعتقد ان الحديث حول مناقب باجمال لا معنى له في هذه المرحلة العصيبة من حياته والتي نتمنى ان تنتهي بعودته الى العمل العام سليماً معافا، وسيكون عندها للخلاف معه معنى وللحديث قيمة، أما الآن فإن اقل ما يمكن ان نتمناه هو ان يشفيه الله ويعيده الى كامل صحته وتطمئن اسرته ومحبيه في المجتمع عليه، وأن نشارك اخواننا في المؤتمر الشعبي العام قلقهم وخوفهم على القائد السياسي الذي يتبوء موقع الامين العام، ونرفع ايدينا بالدعاء معهم بخروج الرجل الكبير من محنته.
ويبقى حديث السياسة مؤجلاً حتى اشعار آخر.
أما اخواننا ممن اتخذوا المرض وسيلة للتشفي فإنهم للاسف لا يستطيعون أن يبرروا لأنفسهم او لمن يتابعهم سقوطهم في سلوك يتعارض مع طبيعة الانسان السوية، ونسأل الله لهم الهداية .