انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان شركة أرامكو السعودية تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما.. تفاصيل مذهلة مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
كحيوان مفترس يتربص بالضحية حال تعثرها ليلتهمها دون شفقه او رحمة بعد ان اسقطها الاعياء ليشبع نهمه السادي بإدعاءه بأحقيته بالسيطره كما يعبر عنها بأفعاله وأفكاره.
يتحرك كل يوم لالتهام جزء بعد آخر شرقا وغربا يحاول تنصيب نفسه كبديل للحضور الرسمي الذي غاب او غيب نتيجة ظروف وعوامل مختلفه.
ولأن من موجبات التخفي والتدليس يقتضي الامر استخدام مساحيق وعمليات تجميل للظهور بأقنعة وستارات تخفي ورائها كل التناقضات التي يحملها.
فقناع الحق الالهي ليس الا هذه العبايات التي يتدثر خلفها ويواري سوءه غياب مشروعه وبرنامجه ََ' ويبرر توسعه بعدم وجود الدولة ووجود خطر حقيقي يستلزم التمسك بترسانة الأسلحة التي حصل عليها عن طريق الاسترزاق من المموليين الاقليمين وتجارة النهب والمخدرات وغيرها من المصادر غير المشروعة ليلبس نفسه زورا وبهتانا ثوب انصار الله.
ولأنها ليست غلطة اللص وانما غلطة النائم فقد اغمضت الدولة أعينها عن مراقبة ما يجري ومنع هذا السرطان الخبيث من التمدد على الجسد اليمني المثقل بالجراح.
ولأنه وأتباعه لصوص وعصابات مافيا فإن من موجبات التخفي البحث عن مسميات تسوق للذات القبيحة المتترسة خلف قناعه العنصري السلالي فلجأ الى حيلة استخدام الزي الرسمي في مهاجمة النقاط والمواقع المهمه ظنا منه ان الميري قد ينصب اللص حاكما وقاطع الطريق ضابطا ونهب المواطنين ولاية باسم الله لالتهام الجغرافيا.
ولأنه يعرف قيمة نفسه ومشروعه فأن الشراشف والعبايات هي اساليبه للتحرك وتدعيم جبهات التمرد لأن اللص يعرف اساليب السطو والتمويه بأنها غير مشروعه ولانه لا يملك الحجة فإن الكذب والمغالطه هي لسانه في الضحك على المخدوعين من اتباعه فهو يدافع عن نفسه في عمران وحجة وارحب وهمدان و بني مطر والظفير وووغيرها.
فهو في مهمة تحرير عمران من ظلم ال الاحمر , وفي مهمه انقاذ أرحب من الاصلاح وفي دفاع عن اتباعه في همدان وسيستلزم الامر دخول صنعاء وتحريرها من الحكومة وعبد ربه عملاء الامريكان والذين استولوا على الحق الالهي الممنوح له وحده كما يعتقد.
يصارع عبد الملك الحوثي طواحين الهواء في البحث عن اعداء وصناعه وهم يحشد له كل اتباعه المدججين بالموت بحثا عن موطئ قدم في العملية السياسية بانتزاعها بقوة السلاح وهو من يفاوض سرا للحصول على مناصب ووزارات كشريك للحكومة ليس من باب العملية السياسية ولكن من فوهات المدافع والرصاص في حين لا يزال الحارس (وزارة الدفاع) محايدا كما يقول.
يخطئ هذا المسخ حين يعتقد ان اليمنيين بإمكانهم ان يقبلوا وصيا على حاضرهم ومستقبلهم يفتقر لمقومات لأبسط قواعد الديمقراطية والسياسة وأقل ابجديات الوطنية والاخلاق وهم يرونه يعربد في الجغرافيا ويقتل اليمنيين والاطفال والنساء بدون رحمة.
هذا الوحش المغرور بمثابة مصل وقائي سيدمي الجسد اليمني حتما ولكنه سيشعل فيه روح العزة والكرامة وسيوحده خلف مشروع وطني جامع سيقف له بالمرصاد وسيقذفه الى مزابل التاريخ وبأن صيحة الزبيري ستبعث الامة اليمنية من جديد ولو بعد حين.