آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الصميل خرج من الجنة!
بقلم/ عبد اللطيف مسعد الصالحي
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
الأحد 06 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:15 م

أغلب السياسيين المحنكين يستعينون بأمثال شعوبهم لإدارة بلدانهم، لذلك وجب على قادة اليمن الاستعانة بالأمثال المفيدة في إدارة بعض شئون اليمن، ولكن عندما تتأمل إلى الأمثال اليمنية تجدها مليئة بكلمة (صميل)، فهل أجدادنا أخطئوا عندما وضعوا هذه الأمثال الشعبية ؟؟

أم إنهم كانوا محقين وهذه الأمثال تعبر عن حالنا وواقعنا؟؟

أنا أوافق أجدادي في كثير من الأحيان ولكن لا أؤمن بهذه الأمثال، وإنما أؤمن بالحرية والديمقراطية وعدم ممارسة العنف وكذلك أؤمن بالحوار والرأي والرأي الآخر وإعطاء مساحة كبيرة من الحرية للشعب من أجل أن يعبروا عن ما بداخلهم، ولكن مع مرور الأيام والنظر إلى واقع اليمن بدأت أقتنع بأمثال أجدادنا وأكرر دائماً (صدق من قال: الصميل خرج من الجنة)، والسبب الرئيسي لقناعتي هو ملاحظتي لشريحة من الشعب فهمت الحرية بشكل خاطئ حتى إنها تعدت حدود الحرية المطلقة، فالحرية المطلقة لا توجد في بلد على وجه البسيطة، ولو فرضنا أن هذه الحرية المطلقة وجدت في احد البلدان فسيقوم أبناء هذا البلد بارتكاب مخالفات قانونية قد لا تذكر، أما أن يقوموا بتدمير بلدهم بأيديهم فهذا لا يمكن إلا في اليمن.

إذا كانت الحرية الزائدة والتساهل وأخذ الأمور ببساطة ستسمح لمجموعة من البشر بتدمير المقومات الأساسية للوطن فلا نريد استمرار هذا الوضع، ويجب تغيير هذا الوضع وفرض هيبة الدولة وأخذ الأمور بجد وحزم وإنهاء التخريب وإنقاذ الوطن وأبنائه من المخربين، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن أو المواطن.

هنالك مثل آخر يقول: (دجاجة الدولة أسد)، وهذا المثل يعبر عن قوة تأثير الدولة حتى وان كانت لا تمتلك إمكانيات كبيرة.

يجب على الدولة أن تتحرك فقط وسيكون الشعب بأكمله معها حتى نتمكن من دك معاقل المخربين وبسط الأمن والاستقرار.

 قناعتي ببعض الأمثال الشعبية لا يعني أن إيماني بالحرية والديمقراطية..الخ تلاشى أو بداء بالنقصان ولكن إيماني بهذه المبادئ ارتبط بأسس أهمها بان الحرية لها حدود فعندما تبدأ حرية الآخرين تنتهي حريتك، ولا يجوز إعطاء حرية تؤدي إلى ضياع أرواح اليمنيين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عدنان العدينيالحزب والثورة
عدنان العديني
رفيق ناصر الجندصراط الحوار الشامل
رفيق ناصر الجند
د. محمد جميحلله ثم للوطن...
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد