آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

المأربي وعقلية أحط من لص!!
بقلم/ أحمد القرشي
نشر منذ: 16 سنة و 9 أشهر و 6 أيام
الجمعة 20 يوليو-تموز 2007 01:33 ص

"بدوي جلف, قاطع طريق لا يقر له قرار ولا يؤمن جانبه, وحش الصحراء الذي لا يصلح إلا للنهب والسلب, طالب الثأر من ابن عمٍ أو جار, المتعجرف المستعد للإفراط في القتل".

تلك هي الصورة النمطية التي كرسها الإعلام الرسمي للمأربي في أذهان الناس, وذلك هو الانطباع السائد بفعل السياسة الإقصائية التي لم تستثن منطقة في اليمن الا وشملتها بشتى المعايب لتبقى هي السائدة المسيطرة الصالحة للبقاء وغيرها أوباش غير صالحين.

لم نر في الإعلام الرسمي ذلك المأربي الضارب في عمق التاريخ حضارة ومدنية والصالح لأن يكون مثل أبناء عمه المهاجرين القدامي شعب زايد بن سلطان -رحمه الله- الذين أصبحوا في ظل قيادة تصنع الانسان قيادات في كثير من العلوم والمعارف الإنسانية.

يا ألله كم هي المغالطة وكم هو الواقع؟ كم غابت عنا شهامة ونجدة أهل مأرب؟ كم غيب الإعلام والسياسة المتبعة بمنهجية كرم المأربي ولم تسمح لنا برؤيته إلا وهو في مجموعة مسلحة متمنطقاً "النبوت" أو "الجرمل" إن عز عليه امتلاك "الكلاشنكوف" أو الـ( G3 ) الأمريكي واقفاً على جنبات الطريق بحثاً عن مطلوب لثأر أو دَين بعيداً عن النظام والقانون؟

يا ألله كم هي الصورة النمطية للمأربي سوداوية صورة يتم استحضارها بكثافة حين يتعرض موكب سواح للتفجير أو التقطع والاختطاف.

لست أدري لمصلحة من تجهيل أبناء مأرب والجوف وتحويل مناطقهم إلى مساحات صالحة للسطو والقرصنة؟

الدولة تسطو على المأربيين كما هو شأن باقي أجزاء الوطن ولا تقدم ما يمكن شكرها عليه, إذ ليس هناك ما يدعوا إلى الترحم على النظام الحاكم خصوصاً بعد أن تحول نفط مأرب إلى وبال عليهم فخوف السلطة من انتباهة أهل مأرب إذا ما استقرت أمورهم وتحولهم لمطالبة الدولة بتنمية شاملة في الأرض والإنسان ما جعلها تعمق ثقافة العنف والضغينة والثأر والقتل كي ينشغل الناس بأنفسهم فتتمكن من السطو السهل.

"السلطة تتعامل مع أهل مأرب بعقلية أحط من عقلية اللص لأن اللص إذا أراد السرقة فإن أهم عمل يقوم به هو تأمين الطريق وهذه لم تؤمن طريق النفط المنهوب..." بحسب الزميل "عبدالعزيز المجيدي"

قد يكون المأربيون أكثر إحساساً بالهضم وهذا ما سمعته فعلاً أثناء زيارتي للمحافظة فالبترول ينهب من محافظتهم بدون عدّاد ولا يلمسون له أي مردود على حياتهم بل على العكس تسببت حقول النفط المنهوبة بوبال غير معلن في البيئة والزراعة والصحة العامة.

200 ألف دولار تصرف سنوياً من قبل كل شركة نفطية مقابل الاضرار الناجمة عن استخراج النفط لكن ذلك المبلغ ظل طي الكتمان كما هو حال حجم النفط المستخرج حتى ولاية عبدالولي الشميري على المحافظة منتصف التسعينات ناهيك عن فرص العمل الجيدة والتي لم ينل شباب مأرب منها سوى الفرجة.

لم يلمس (238522 نسمة في محافظة مأرب) أي استقرار في حياتهم, لا تعليم محترم ولا مراكز للتثقيف والتوعية ولا صحة ولا طرق ولا غير ذلك والدولة تنظر إلى كل من يتحدث بالهم المحلي على أنه مناطقي وانفصالي ووطنيته مضروبة وهذه من أخطر المشكلات التي ستواجه الدولة نتائجها عاجلاً أو آجلا.

Algorashi1@yahoo.com

* نقلاً عن صحيفة النداء

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
توضيح هام بخصوص مذكرات الشيخ الزنداني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
كتابات
كاتب/محمد ميقانإلى كل متذمر من الوحدة
كاتب/محمد ميقان
مشاهدة المزيد