الضالع.. قتلى ومصابون جرّاء تعرضهم لصواعق رعدية
قرارات مفاجئة وغير مسبوقة منها ..الجامعة العربية تزيل صفة الإرهاب عن حزب الله
انفجار الوضع عسكريا… غارات إسرائيلية وخرق لجدار الصوت في جميع أنحاء لبنان
حادث جديد على بعد 13 ميلا من ميناء المخا
قتال هو الأعنف و لا يتوقف في غزة وشوارع تملؤها جثث الضحايا
أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب
لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
انتخابات قد تغير وجه فرنسا للأبد اليوم الأحد و يتصدرها أقصى اليمين المتطرف
رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية
أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا
نهوض أنظمة ديمقراطية سياسية تحترم التعددية السياسية الحزبية وحق التعبير والاختلاف والتداول السلمي للسلطة وحق الإنسانية فكريا وتعليميا ومنهجيا تجعل الدول وشعوبها تبتعد عن المزايدات والمماحكة السياسية سواء كان في الخطاب السياسي وفي تبادل الآراء فيما بينهم.
هكذا نجحت الشعوب الأوروبية والغربية في لعب دورها لتعيش بلدانهم بأنظمة ديمقراطية لا تختلف عن غيرها لذلك لزم على كل الشعوب العربية ان تلعب دورها وان تستفز من غيبوبتها للتصعد الى ما تتطلبه الشعوب ولتكن إحدى المتقدمين في هذا المضمار , لان التغيير سنة الحياة إذا تم التركيز والعناية على مجال المعرفة والتنمية الإنسانية الشاملة لتنهض وتبني جيل المعرفة.
ان النتائج العامة لهذه تدعونا الى إعادة بناء كل التحديات الأكثر خطرا في الحاضر والمستقبل مع حديثنا الواصل عن التقدم التكنولوجي والتطور الحديث الذي نحن نحاول الصعود آلية ولكن لن تئول الفرصة لنا الى إذا توسعت دائرة التعليم والمتعلمين وأرباب الفكر وفلاسفة المنهج الذي يعد الأول قبل كل شي لهذا لا يحق لنا ان نتحدث عن التكنولوجيا والمدنية بدون وجود كوادر محدده ودرجات عمل هدفها القضاء على الأمية المنتشرة بصورة مؤلمة في المجتمع (ذكور إناث ) , فلا جدال اليوم في الدور الذي تمارسه المعرفة في مجال بلوغ الغايات الإنسانية القائمة على الحرية والعدالة والرقي,ولا يمكن ان نتمكن من ولوج المدنية والتحديث السياسي بدون محاربة التوعية الأمية وغيرها من الولاءات الحزبية لا الوطنية لان الإنسان لا يبحث عن الديمقراطية والليبرالية وحرية التعبير الى بعد إشباع حاجاته الأساسية ( basic needs )وهو حاصل في بلدنا فالثورات العربية التي رأيناها وسمعناها ومازلنا نراها لليوم تمارس دورها في اختبار المواقف فمن كانوا ضدها حتى الربع الساعة الأخير من عمر النظم السابقة أصبحوا الان على يسار من يهتفون ويرددون شعاراتها ان هذه المدرسة الذرائعية افتضح أمرها في قاداتها الجدد وحكامها الذي كشف عنهم الربيع مالا تراها الأعين ويتقبله المنطق.