آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الخلافة والإمامة والهوية الوطنية والشعب
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 30 يوماً
الثلاثاء 02 يوليو-تموز 2013 05:06 م

يسقط مفهوم الوطن في وعي الإسلام السياسي مقارنة ومفهومي الخلافة أو الإمامة .

تصبح الهوية الوطنية هي الدينية فقط.

تهان أحلام الدولة المدنية من قبل أولئك الذين يشوهونها ويفرغونها من مضمونها قياساً وتأجيجهم الدؤوب لمفهوم الدولة الدينية.

يقدم هؤلاء على التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق مآربهم العليا تلك.

يتم التفريط بالوطن لصالح مشروعي الخلافة أو الإمامة ويتم احتقار الفرد .

يمحق مفهوم الشعب بشناعة ممنهجة.

تكون مصلحة الجماعة المنفذة للحكم قبل مصلحة الوطن دائماً .

تتفاقم فكرة الجهاد .

لا صوت يعلو فوق صوت الفتوى .

تتخرب قيمة الوحدة الوطنية.

يكون المعنى الوحيد للهيئات الدينية التي تزعم التعبير عن الشعب بالتشدد وبالقوة .

ينغلق المجتمع على نمط أحادي التثقيف أكثر مايتسم به هو التعصب .

تصاب بالشلل مفاهيم القانون والحريات والانفتاح وحقوق الإنسان.

تزعم الدولة الدينية احتكارها للحقيقة الدينية ولا مجال لحرية الرؤية المخالفة أو للاختيار الآخر إلا نادراً و بمشقة 

 يزدهر الكهنوت البائد .

يخاصمنا المستقبل التقدمي .

يطبق رجال الاستغلال السياسي للدين وصايتهم القهرية على المجتمع ومؤسسات الدولة دون أي مساءلة أو اعتراض .

لا تحترم الدول الدينية أي خصوصيات أو تعدديات مجتمعية كما ينبغي .

يسود منطق الإرهاب التكفيري في الدول الدينية ويكتوي به كل صاحب وجهة نظر أو رأي مستقل .

تسقط الأوطان في هاوية مُنظِّري وهم وعبث الدولة الدينية .

يصبح فكر الإسلام السياسي في تمام الاستبداد حين يتمكن دعاته من الحكم.

أبرز الدول الدينية حالياً إيران والسعودية رغم تفاوتات نسبية بينها كما نعرف .

وفي السياق نظام طالبان في أفغانستان سابقاً

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
مشاهدة المزيد