آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

القصير تنتصر
بقلم/ د. عبدالعزيز سمران
نشر منذ: 11 سنة و 3 أسابيع و يوم واحد
الأحد 09 يونيو-حزيران 2013 05:42 م

ظنوا لوهلةٍ أنهم انتصروا في حين أنهم في الحقيقة هُزموا وأيما هزيمة. أثبتت لهم القصير أنهم في حالة نفسية يرثى لها، فهذه المدينة التي لا تتجاوز مساحتها 30 كم2 والتي تبعد حوالي 15 كلم عن لبنان، وهي صلة الوصل بين جنوب غرب سوريا (حمص) مع شمال لبنان، ومنها كانت يتدفق العتاد العسكري والمقاتلون بين جيش النظام وحزب الشيطان، صمدت أمام القوى الأربع (جيش النظام، حزب الشيطان، الحرس الثوري لإيران، الدعم العسكري اللامحدود لروسيا والصين) ولولا الجرحى لما انسحب المجاهدون الثوار حتى يتم تحرريها أو أن يفنوا عن بكرة أبيهم. الإنتصار الذي أعنيه في القصير هو انتصار معنوي وبداية لنصر عسكري قادم بإذن الله، حيث كشف فيه هؤلاء الثوار عن ما يلي:

1.حجم الانتكاسة والضعف والوهن التي يعانيها جيش النظام، فقد أتى بعدته وعتاده الكامل لتحرير المنطقة التي يعتقد أنها مكان المدد الذي يأتيه من حزب الله، وبذهابها يعني ذهاب دعم حزب الله.

2.الوجه القبيح الذي يخفيه حزب الشيطان خلف عباءة المقاومة، فلطالما حاول هذا البئيس (حسن نصر اللات) كسب تأييد أهل السنة من خلال مقاومته في جنوب لبنان تجاه العدو اسرائيل إلا أنه كشف عن وجهه المتخفي بعباءة التقية أمام المجاهدين في سوريا، فراح يبيد الأخضر واليابس يسلب هنا ويقتل هنا دون رقيب أو حسيب.

3.حجم التخاذل العربي إجمالاً وأهل السنة بالأخص عن نصرة أهلنا في القصير بعد أن جد الجد وبعد أن اتضح لهم مدى الهجمة الشرسة على هذه المدينة.

4.تخاذل الشرق والغرب تجاه القضايا التي تخص المسلمين في أي بلد كانوا (بورما، سوريا، أفغانستان، العراق....الخ). فالأمر عندما يخص المسلمين يقابل بالتخاذل والمماطلة وعلى أفضل حال يكون الرد بالإدانة وبخجل. بينما لو كان الأمر ضد المسلمين نجدهم في أول المساهمين في ضربهم والتنكيل بهم، والتاريخ على ذلك من الشاهدين.

5.خطأ من يدعو إلى التقارب مع الشيعة وخصواً في إيران، فهؤلاء المرتزقة لا يهمهم إلا مصالحهم ولو كان على حساب تدمير العالم الإسلامي من حولهم، فليس لهم أي تاريخ مشرف مع السنة في كل زمان ومكان بدءاً بمساعدة التتار في غزو وتمزيق جسد العالم الإسلامي أيام الحكم العباسي، ومن بعدها التعاون ضد الدولة العثمانية والمساعدة على إسقاطها، وأخيراً ما يحصل الآن في بلاد الشام واليمن، فهم يريدون التوسع بما يدعى الهلال الفارسي شمالاً في بلاد الرافدين وسوريا ولبنان وشرقاً في شرق دول الخليج (السعودية، البحرين، الإمارات وعمان) وجنوباً في شمال اليمن.

ستنتصرون إن شاء الله، وقف من وقف وتخاذل من تخاذل: (وكم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةٍ كثيرةٍ بإذن الله)، وسيبقى الشعار مالنا غيرك يا الله.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عبدالخالق عطشانياسين.. والقول الحكيم
عبدالخالق عطشان
د. محمد حسين النظاريدماء الرجبيين...
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد