الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
يبدو أن الحكومة تعاني من قصور في وظائف القلب والتي أبرزها الإخلاص في حل مشكلة المعتقلين بل وتعاني من شلل في أهم أطرافها وهو القضاء والنيابة العامة إذ مازالت تحمل فيروسات تعمل على ديمومة شللها رغم استئصال بعض أورامه إلا أن الداء مازال كامنا رغم الجرعات والتي تصرف من صيدلية الوفاق الوطني إلا أن هذا الدواء يبدو عليه مُهربا لكون مكوناته لا تحمل التجانس فيما بينها الأمر الذي أدى إلى قصور قيمته العلاجية
لم تشهد الدنيا منذ أن خلق الله الخلق أن قاتلا يتسربل بالزهو ويطل من شرفات قصره متحديا ومتهكما يركن على حصانة يتمترس بها ليواصل مشواره (الوطني) في الفوضى والتخريب بينما يقبع في السجون التي اشتهر ببنائها طيلة حكمه كأهم انجازاته شبابٌ تم اعتقالهم ظلما وعدوانا ضُرِب عليهم بسورٍ باطنه وظاهره العذاب ينتظرون الى (سيارة) الوفاق علها ترسل دلوها فيتشبث بها المعتقلون ويخرجون من الجُب لينالوا الحرية وينعموا بالأمن..
يبدو أن القيادة السياسية والقضائية والنيابة تتفاوض مع أطراف الصراع السياسي وتراوغ وتساوم في قضية المعتقلين وكأن ما حدث في جمعة الكرامة والملعب والزراعة ومحرقة تعز وكنتاكي والقاع و..من جرائم من قبل النظام الهالك من جهة وما حدث في جامع النهدين من جهة أخرى رغم التستر على مخططيه الحقيقيين من جهة أخرى كحادث تصادم بين سيارتين الأولى قادمة من السبعين والأخرى قادمة من الستين وقد أدركوا أن حل هذه المشكلة يندرج تحت مقولة (كل واحد يصلح سيارته) أو تحت قانون النظام السابق والذي ما زال ساريا مع النظام الحالي (ثلثين وثلث) ، والمعتقلين هم من يدفعون الثمن.
لقد كان الأولى بقيادة الأحزاب المشاركة في الثورة ورجال القضاء الشرفاء والمنسقية العليا للثورة الشبابية وممثلي الثورة في حكومة الوفاق والمستقلين و...أن يضربوا عن الطعام بدلا عن المعتقلين وحتى يتم الإفراج عنهم أو محاكمتهم محاكمات عادلة ويكفي المعتقلين بلاءً ما هم فيه هم وأهاليهم
إن على الرئيس هادي أن يعلم علم اليقين أن المعتقلين ليسوا سجناء في قضايا تمس السيادة الوطنية أو أمن الدولة أو فساد في مؤسساتها أو مهربين لبضائع الموت او.... حتى يغيبوا في زمن المجهول والتناسي وتتقاذف بهم أقدام الساسة ، وعليه (هادي) التدخل العاجل والمباشر في إطلاقهم بل واستضافتهم ورد الإعتبار لهم وتعويضهم وهذا كأقل واجب مع شباب كانوا سببا في ترقية (هادي ) من رتبة نائب إلى (رئيس) وبقرار ثوري جمهوري وحدوي .
abu_almjd711@yahoo.com