آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

أشفق علينا منا
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 18 يوماً
الثلاثاء 14 مايو 2013 04:51 م

ليس مفاجئاً سقوط الطائرات للأسف..فيما سقوط الطائرات بذلك الشكل الكابوسي، شكل مقدمة أولى للهستيريا الوطنية .

على أن كل طائرة تسقط، لابد أن يتحطم معها جزء كبير من أحلامنا بدولة معتبرة بالطبع .

والحاصل ان ثمة من يبتهجون باحتراق الوعد بجيش لائق كما تلاحظون .

والشاهد ان ثمة خللا قيمياً في الولاء لليمن بشكل مخيف وصادم جداً .

لذلك أشفق علينا منا ، ويا ترى أي حصاد ينتظر مستقبل اليمنيين؟

أشفق علينا منا، خصوصاً وان أيامنا صارت –كما ستكون بحسب ما تشير اليه الوقائع -مرهقة أكثر مما نتوقع أيضاً . نعم ..أشفق علينا منا، ويا ترى على أي جانب سوف نميل يا رفاق الفجائع والمكابرات وانتظارات الخلاص والمتاعب المكدسة؟

فقط وحده اللامتوقع، هو المتصور الوحيد !

ومن يدري، فلربما مازال في الروح الوطنية الحكيمة بقية مسؤولية وضمير رغم كل ماحصل !

ولنتضامن إذاً من أجل نشر الوعي المثابر على الوعي ، ثم أن ذلك قدرنا الذي لا مفر منه في واقع كواقع اليمن. بل لعل شدة اليأس لها ان تنضجنا بجدارة لشدة الأمل، إذا ما قررنا نحن ذلك بإرادة استثنائية، إرادة الهوس بعشق اليمن، وبآفاق وطنية يمنية مثلى .