آخر الاخبار

أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل

رسالة إلى الرفاق في جنوب الجنوب وشمال الشمال
بقلم/ د/ علي محمد الذهب
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
السبت 23 مارس - آذار 2013 04:17 م
رغم محاولتي الحثيثة إقناع نفسي بالتعايش مع جماعة الرفاق: رفاق كارل ماركس أو ماو تسي ‏تونغ؛ كفئة يمنية مؤدلجة الفكر والسياسة، ورفاق حسن بن صباح (شيخ الجبل) أو حسن نصر الله؛ كفئة ‏يمنية تبحث عن سراب كيانٍ مؤدلج، وتتقاسمان معا تمزيق الجسد اليمني أشتاتا؛ إلا أنني في كل مرة ‏أفشل، والحمد لله على ذلك الفشل!!‏
يقول برنارد لويس في كتابه" الحشاشون.. فرقة ثورية في تاريخ الإسلام": إن كلمة "رفاق" كانت ‏مستخدمة في أوساط هذه الجماعة للتعبير عن معنى الشريك أو الصديق، وإن هذه الجماعة ائتلاف ‏شيعي إسماعيلي دموي قطنت ونشطت في قلعة "ألمُوت" في شمال فارس خلال منتصف القرن ‏الحادي عشر الميلادي، ثم وصلت إلى بلاد الشام.‏
فماذا يجمع هؤلاء الرفاق، اليوم؟
منذ بداية الثورة الشبابية فبراير 2011م، ينادي الاشتراكيون والحوثيون -معا- بالاعتذار، وكلٌ ‏ينصف الآخر ويؤازره كما لو كانوا أصحاب قضية واحدة، كما لا ينفك أحد منهم في التلويح بتقرير ‏المصير أو التصريح به تحت أية صفة، وهو ما يعني: الانسلاخ عن الجسد اليمني الموحد عام 1990م ‏وتحويله إلى صورة مهشمة مجزأة، نصفها الأول كالتي تُرى في لبنان، ونصفها الآخر كالتي تُرى في ‏السودان.‏
هنالك عامل مشترك آخر يجمعهما، هو: الدموية المختبئة وراء مدارك الحواس الخمس؛ فتراهم يسلكون ‏مسلك الحشاشين، بل وأبرع منهم أسلوبا ورجالا، ونحن نتخبط بحثا عن الجناة كمثل ذلك الذي مسته ‏الشياطين في الأرض حيران!!‏
قولوا لهم - أيها الوطنيون الوحدويون الأحرار- بأقوى قوة: حتى وإن وافقتكم الأقدار والظروف؛ ‏فإن للوطن رجال لن يجعلوكم تهنأوا بغنيمة الخديعة، وإن القادم أمرّ.