مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
الخطاب الاعلامي الذي يستهدف الاصلاح مجحف ولا يحترم حتى الصياغة والفنون الإعلامية المنوطة برسالة السلطة الرابعة فما تفعله الآلة الاعلامية للحوثي وصالح هي حملات تسيء للإعلام ذاته فمثلا نرى تذييل أي خبر او حدث ان الاصلاح هو السبب بدون أدلة ، وهنا اصبحوا وكأنهم قضاة وليس صحافة.
هذا الخطاب يسمم الحياة السياسية اذ أنهم قد تناسوا أهداف الثورة وعدوهم الاول صالح وقاموا بخلق واستعداء طرف وطني مهم هو الاصلاح ، في حين ان إعلام وصحافه الاصلاح ما زالت تناضل وتوحد خطابها للصالح العام وليس لنشر العداوات.
الخطاب الاعلامي للحوثي وصالح يريد جر الاصلاح الى مربع الصراعات الفكرية وسجالات تاريخية وهو ما يرفضه الاصلاح لأن المرحلة تحتاج الى تسوية الحياة السياسية والمنافسة في البرامج والرؤى وليس الصراعات الهامشية.
إن كل هذا يؤكد ان للإصلاح استراتيجية وطنية قائمة على الدفع بالقوى التي هي خارج الدولة او تلك التي تغرد بعيدا عن الواقع الى أرضية سياسية عامة تضمن للجميع حقوقهم وبدون استخدام وسائل لا تتناسب مع طبيعة بناء الدولة.
وبالتالي فإن العمل الاعلامي لهذه القوى يجب أن يكون جانباً من جوانب تحسين الأداء لديهم ومن ثم تحسين الحياة والمناخ العام للمرحلة التاريخية الحرجة ؛ كونها بحاجة للإعلام الصادق غير المزايد .
وأذكّر تلك القوى بأن أفضل طرق الانتقام من الآخر هو بتحسين الذات وليس بالصراخ الإعلامي المتسم بالسطحية.