آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

تساؤلات عن ذكرى ثورة لم تكتمل
بقلم/ جميل امذروي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 11 فبراير-شباط 2013 06:41 م

يستشيط البعض غضباً من مواجهة الحقائق، 11 فبراير كانت بداية لثورة شعبية مكتملة الأركان لكنها لم تكتمل. لايهمني هنا مواقف الطبقة المتحجرة التي تعتقد أنها تمتلك كل الحقيقة والثورة والوطن.

هل نحمد الله أنها لم تكتمل ام ندعو على من ساهم في عدم إكتمالها! بصراحة ورغم مضي عامان على الثورة وأكثر من عام على المبادرة مازلت في حيرة من أمري.

هل كان الإستمرار في طريق الثورة الشعبية حتى آخر نفس هو الحل.

هل كان من الممكن أن تتجنب الثورة إعادة إنتاج نفس شخوص النظام الذي ثارت عليه.

هل كانت المبادرة مقبرة الثورة لخدمة مصالح دول الإقليم والعالم أم أنها أنقذت بلد شديد التمزق من التمزق أكثر.

إنطلقت الثورة من أمام بوابة جامعة صنعاء أو من شارع جمال في تعز أو فجرها من قبل سنوات الحراك الجنوبي أو أشعل نارها خروج مبارك أو أطلق شررها في اليمن البوعزيزي التونسي، الأمر سيان، فقد قامت ثورة.

تعتبر المبادرة الخليجية من أكثر ما ميز الثورة اليمنية عن مثيلاتها العربية الناجحة منها والمتعثرة، إذ تمكن الإقليم والعالم وبمساعدة أطراف داخلية شديدة الإرتهان لهذا الخارج تمكنوا من المسك بلجام ثورة شعبية وطوعوها سياسياً لتتحول الى أزمة سياسية إنتهت بتقاسم السلطة وثورة مجازية أسقطت رأس النظام ولم تسقط النظام.

كان السياسيون في المشترك مثلاً والى وقت قريب لايتحرجوا من وصف ماحصل في اليمن بالثورة أحياناً وبالأزمة في أحايين أخرى، ربما لإقناع ضمائرهم أو ربما لتبرير تصرفاتهم. حتى هادي الرئيس الذي جاءت به الثورة يشعر بقيد المبادرة الخليجية عليه فيصف تاريخ 11 فبراير باليوم الذي انطلقت فيه مسيرة التغيير الوطني الكبيرة التي أيقظت في نفوس أبناء شعبنا روح الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، لاحظوا الوصف الذي يبدوا وكأنه كمن يسير فوق جمر التوازنات.أما صالح صاحب المتناقضات والخفة السياسية والذي قامت عليه الثورة فقد فاجاء البعض بوصفه لها بالثورة الشعبية، لكن من يعبأ اليوم بما يقوله "المناضل الكبير".

لابأس فنحن لا نعلم كيف كانت ستسير الأمور لو كان الشعب إستمر في ثورته رافضاً كل الحلول السياسية ومطالباَ بالتغيير الشامل وبرحيل الجميع. رحيل الجميع كان سيعني أحد الخيارين، إما دخول البلد في حرب أهلية وتمزقه الى عدة أجزاء، أو كان سيعني رحيلهم فعلاً وتسليم السلطة–كل السلطة- لأيادي تحقق الإستقرار السريع وتعيد تماسك كل مكونات البلد في لحمة وطنية جديدة لا يدفع شبابها ثمن أخطاء شيبتها. لكن من كان يستطيع أن يؤكد أو ينفي حدوث أحد هذين السيناريوهين، أعنى الخراب المؤكد أو النجاة الكاملة.

إن أسوأ ما في الأمر أن تكون امام حقيقة أنْ لو عادت الثورة الى الوراء لوقعنا ربما في نفس الأخطاء،أو لنقل لوقعنا ربما في نفس النتائج.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
الولاية وتوالي اللعنات الحوثية
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد بن عيضة شبيبة
عبدالملك الحوثي يختطف طائرات الحجاج
محمد بن عيضة شبيبة
كتابات
د. محمد البناأين هي الحقيقة؟؟
د. محمد البنا
ثورة اليمن .. انضج ثورات الربيع العربي
فيصل بن سعيد الحذيفيالعدين وثورة التغير
فيصل بن سعيد الحذيفي
مشاهدة المزيد