صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
على ضوء تحديد ال18 من مارس المقبل موعداَ لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي سينعقد في مرحلة صعبة ومفخخة من تاريخ البلاد ، فإننا نستطيع القول أن جميع الآطراف المشاركة في الحوار قد همشت ستة ملايين مغترب في 50 دولة حول العالم وجعلتهم مجرد "متفرجين" على مشهد سيحدد مستقبل البلد ويصنع ملامحه.
قابلنا رئيس الحكومة ووزير المغتربين في يناير الفائت وتركنا عليهم رغبة مشاركة المغتربين في الحوار كمكون أساسي في هذا البلد ، وتم إنتخاب المجلس الأعلى للجاليات اليمنية ك"يافطة" عملت على توحيدهم من أغلب بلدان العالم وقدم مطلبهم المنضوي تحت منظومة مطالب مقدمة إلى حكومة ما بعد الثورة الشبابية.
حضرنا كمغتربين في عمق الثورة الشبابية ، ونزفت أكبادنا كثيرا للمجازر التي أرتكبت بحق أهلنا في الداخل ، ولم نكن مجرد مشاهدين ، لكن الأطراف اليوم تريد أن تجعل من المغتربين مشاهدين لأحداث الداخل فقط ، وتقصيهم عن المشاركة في صنع التحول الذي نتمنى أن يكون مشرقاُ.
ما الذي سيضير المكونات جميعاً لو خصصت مقاعد من نصيبها للمغتربين اليمنيين ، وما الذي ستخسره لجنة الحوار لو خصصت مقاعد خاصة بالمغتربين وفلذات أكباد اليمن بالخارج.
اكتملت قوائم الأحزاب والمكونات ، لكن قائمة المغتربين ستظل فارغة وفؤادهم نحو البلد فارغاً أيضاّ، المغتربون الذين يكابدون نكد الغربة يريدون أن يساهموا في صنع فرحة البلد ، فهم من كانوا ولا يزالوا يقومون بعملية ترميم واسعة لتصدعاته وانشقاقاته .
نقول هذا ونحن ندرك أن الحوار الوطني مسؤولية وطنية وتاريخية وليست مجرد أسماء تتداولها الصحف ويشعر أصحابها بالزهو ، الوطن بحاجة إلى أصوات الحل من أفواه الحكماء والعقلاء الذين عليهم أن يضعوا مصلحة الأم الرؤوم وشعبها صوب أعينهم ويعملوا على تجنيبها الطرق الوعرة حتى لا تسقط لا قدر الله في منحدر جبلي سحيق.