آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

سياسة الاغتيالات ، عند علي صالح
بقلم/ جبر المثيل
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 08 يناير-كانون الثاني 2013 07:40 م

عاصرت قيادة ما كان يعرف ب( الجبهة الوطنية الديمقراطية ) في الثمانينات فالقرن المنصرم ،  كنت حينها في ال 14 من العمر وكنت اعمل في مجال الاتصالات اللاسلكية مع الجبهة لتمكني وهوايتي لها .

ففي 83م انتهت الجبهة بتسليم الأسلحة وانتهاء الحروب وتحولنا جميعاً الى العاصمة صنعاء لنلتقي بعلي صالح في مبنى الإدارة المحلية بشارع القيادة وقال لنا حينها(اعملوا لكم (جوله )على اليمن كلها وتعرفوا على الوطن أكثر) بدئنا الجولة من صنعاء الحديدة تعز واب وغيرها وكانت فعلاً جولة جميلة بكل ما تعني الكلمة ، ولكن الرجل له جولة غير الذي نحن نعتقدها فهي جولة التصفيات الجسدية ،،،

فبداء بكبار قيادات الجبهة الأول ثم التالي ثم الذي يليه ودارت الجولات حتى انتهينا بالوحدة في ال 22 من مايو90م ، بعدها أتى لسيء الذكر علي صالح طرف ثاني من أهلنا في الجنوب والذي أتوا للوحدة بحب وبصدق واخلاص وهم لا يعلمون أنهم يتعاملون مع الأسوأ في التعامل الإنساني ، المهم ان الرجل امتهن نفس مهنته القديمة في جولة جديدة في تصفية رموز الشركاء في الوحدة ورفاق الأمس في العمل الوطني ،

الآن ومن خلال الاغتيالات الجديدة التي تنفذ في حق الشخصيات العسكرية والمدنية يبدوا لي ان بصمة الرجل هي الأرجح من خلال خبرته وهوايته المعهودة ولأسباب كثيرة تجعله ينتقم ممن لم ينصاع له في فترة الثورة من الشخصيات الوطنية الشريفة فصار لزاماً عليه ان يخرج حقده الدفين ويرد لشرفاء الوطن جميلهم في حق الوطن من خلال تنفيذه لهذا الأعمال القذرة والغير أخلاقية ،

قد أكون مخطئ في احتمالاتي في ان علي صالح من يقوم بهذه الأعمال ولكن من خلال التجربة فإن الاحتمال الأكبر هو الرجل نفسه خصوصاً انه ناقم على الجميع بما في ذالك ( الأيادي الأمينة) التي خذلته في التمترس خلفه بعد خلعه من حكم اليمن ولم يتمترس خلفه الا الذين كانوا بالأمس ينفذون سياسته بنكهة ( القاعدة) والله من وراء القصد.

مشاهدة المزيد