مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
في الأمس تعرض الدكتور علي صالح البازلي - رئيس قسم الأعصاب وجراحة المخ في مجمع ذمار الطبي- لوابل من الرصاص من مجهولين بينما كان يقود سيارته في الشارع العام متجهاً من عمله إلى المنزل.
محاولة اغتيال الدكتور علي البازلي امتداد لانفلات أمني تعيشه البلاد، وخاصة المدن الرئيسية، صنعاء، عدن، تعز، ذمار، الحديدة.. وسواها من عواصم المحافظات.. خطورة الواقعة لا تكمن في الواقعة بحد ذاتها, ولكن الخطورة تكمن في أن الجناة الذين أطلقوا النار، معروفون وأجهزة الأمن تعرفهم جيداً!!؟ ومع ذلك يحاول أن يقنعك من يسمون أنفسهم بالمسئولين بأنهم في طريقهم إلى ضبط الجناة ومحاسبتهم على جرمهم!!
والواقع ومؤشراته تؤكد غير ذلك فالجناة يسرحون ويمرحون ويعلقون أسلحتهم النارية على أكتافهم ويجولون بها في الشوارع العامة وجدائل شعرهم مرسلة على أكتافهم ، يذكرونك بأزياء وهندام العصور الوسطى.. بينما تذكرك وزارة الداخلية ببياناتها النارية مطمئنة العامة من الناس وخاصتهم بأن الأوضاع تحت السيطرة.. والحقيقة أن الانفلات الأمني هو السائد، والدكتور علي صالح البازلي أحد هؤلاء الضحايا للانفلات السائد .
ولكننا نؤكد بأن أجهزة الأمن هي المسئولة على انتشار السلاح والإتجار به.. ومعنية بأمن واستقرار البلاد وحتى تعلن عجزها رسمياً عن توفير الأمن والاستقرار في البلاد.