جاثياً على ركبته يقبل يد الرئيس الصيني.. صورة مليونية اكتسحت الإنترنت
جريمة صادمة .. قررت إنهاء العلاقة فرشها بالبنزين وأحرقها حية
تفاصيل أعنف قصف مدفعي وصاروخي روسي على مواقع عسكرية أوكرانية في 112 منطقة
الحيوانات التي تلمسها تتحول إلى حجر.. تفاصيل مثيرة عن بحيرة غريبة في تنزانيا
لأول مرة تطوير طريقة تسمح للآباء اختيار جنس الطفل عبر التلقيح الصناعي
لا تجلس واضعًا ساقًا فوق ساق.. أضرار لم تخطر ببالك
ساعة ماكرون أثارت الجدل.. هذا سعرها الحقيقي وقصة راتبه
ارتفاع عدد قتلى الضربة الدامية بسوريا.. وبايدن يتوعد طهران
الشاي والقهوة والتدخين.. هذه أفضل الطرق للصائم لتجنب أعراضها
الذكاء الاصطناعي يلبي أمنيته.. شاهد لحظة القبض على ترمب
بحلول نهاية عام 2010، انتشرت المظاهرات في عدد من البلدان العربية . وأصبح يعرف باسم "الربيع العربي". الاحتجاجات الأولى التي وقعت في تونس، قادها البوعزيزي , كان مثالا للتضحية بالنفس احتجاجا على فساد الشرطة وسوء المعاملة. اعتبارا من فبراير 2012، تم الإطاحة بالحكومات في أربع دول عربية. و هي تونس ومصر وليبيا واليمن، حيث الأنظمة الاستبدادية تفسح الطريق أمام الديمقراطيات الفتية.
فليس من المستغرب أن تسمى هذه الثورات ثورات الشباب. وحقيقة أن الشخص الذي أثار الانتفاضات العربية كان شابا تونسيا . وبالمثل، كان من شبه المستحيل للثورة المصرية أن تنجح دون المشاركة الفعالة من جانب الشباب. ومن الجدير بالذكر أيضا أن الحاصلة على جائزة نوبل للسلام الناشطة الشابة اليمنية توكل كرمان أساسا لدورها في الثورة اليمنية.
الأحداث الأخيرة في الدول العربية التي لا تزال في الوقت الحاضر تشير إلى أن الشباب العربي قد وجد مكانه في العالم الافتراضي، واستطاع التكيف مع المعارف والمهارات لبناء أحلامه الخاصة وتحقيقها.
وبالرغم أن الربيع العربي استطاع أن يكسر حاجز الخوف لدى الشعوب العربية , ولدى الشباب العربي بالذات , كحامل لرايات التغيير , إلا أن طموحات الشباب , وفي حدها الأدنى لم تتحقق بعد . واخشي أن يشهد عام 2013 ربيعا عربيا أخرا يصحح مسار ثورات الربيع العربي.