مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
لا يختلف اثنان أن أبناء الجنوب عانوا كثيرا من الظلم والإقصاء والتهميش في الفترة السابقة وظلت تلاحقهم المصطلحات كانفصالي وو وتناسوا وتجاهلوا وحدوية هؤلاء ،معاناة جعلت الكثير يصابوا بالجنون آخرون من لم يمت بالرصاص مات بسكتة قلبية ،أيام ومشاهد القهر ظلت تلاحقهم،وظلوا لسنوات تحت قمع وظلم لا يرحم ،مع صمت النخب آنذاك التي كانت شريكة مع الظالم ،لكن شاءت الأقدار أن يلتف هؤلاء وتجمعهم المظالم ،فثاروا سلميا لمطالب لم يلتفت إليها الحاكم حينها ،ولقوا سوء العذاب قتلا وتنكيلا ،فارتفع السقف يوما بعد يوم ليرفعوا أعلام التشطير غضبا لعلهم يرون الاستجابة لمطالبهم إلى اليوم ،
التف حولهم الشارع وأصبحوا هم من يحاكوه انطلقت الثورة ضد المستبدين فظلوا منتظرين إنتاج نظام ودولة مدنية حديثة تحقق أحلامهم وتعيد مظالمهم وأراضيهم ،تنشد العدالة ،لكن المفاجأة أن ينظم لصوص الأمس لثورة الشباب والملطخة أيديهم بالدماء جعلتهم يكفرون بتلك الثورة الذي كانت مقدسة واتجهوا إلى الساحات
هاهم اليوم يخرجون بمسيرات تعكس حجم القاعدة العريضة لهم بلا إنكار لكنهم وللأسف ومع احترامي لهم لا يحسنون صنعاً لإستخدام هذه القاعدة نحو هدف ومشروع يقفز بهم لا يزجهم بصراع مع أخوة الشمال فهم شركاء في ثورة سبتمبر وأكتوبر وصنعاء احتضنت ثوار عدن وعدن احتضنت ثوار صنعاء هكذا ظل الحال
اليوم ومع إنتاج المبادرة الخليجية الذي قبلت كأمر واقع مع أنها فخ للثورة والوطن ،لأن من أنتجها وصدرها هو أصلا نداً للوطن وأبنائه وتحولت المبادرة إلى دستور والسيادة يتحكم بها القائمين عليها ،
الآن وقد حان الوقت لطبخ الحوار القادم وتوزيع الحصص للتمثيل لكل القوى وإشراك الحراك الجنوبي بنسبة من ذلك مع إنهم يرفضون ذلك ،ويطالبون بتفاوض بين دولتين لا حوار ،إلا أن مبعوث الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة تطرح أن الحوار تحت سقف الوحدة وهذا ما يطرح دائما
قيادة الحراك هم بين خيارين إما أن يشاركوا ليطرحوا كل قضاياهم ومطالبهم حتى مطلب فك الارتباط وما ستخرج به قرارات الحوار ستتعامل الأمم المتحدة به والممثلين ،وأما أن يعكف الحراك وأنصاره على عدم المشاركة فهذا سيكون انتحار وشنق سياسي للقضية الجنوبية ، والأخذ منحى آخر خيار المواجهة والعنف و الذي أتمنى من الحراك أن لا يندفع نحوه فإن العنف بالعنف يهلك فقد بناء نفسه في الشارع وبهذا سيتم تصنيفه ومواجهته
لا حل سوى المشاركة بالحوار وطرح كل القضايا والترفع فقد صبروا وعانوا وارجوا أن لا يدمروا كل ما بنوه حاليا فالمشاركة تعد حلا حتى لا تموت قضيتهم.