آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

مأزق السقف المرفوع
بقلم/ علي الأسمر
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 07 ديسمبر-كانون الأول 2012 01:14 م

بعيدا عن الصخب الذي يعيشه الشارع الجنوبي والذي أصبح جزء من حياته اليومية كنت في حديث مع قيادي في الحراك الجنوبي تبادلنا أطراف الحديث حول المشهد في المحافظات الجنوبية والتجاذبات والتنازعات التي يشهدها الجنوب وعن الحلول أكد لي بأنه يؤمن بان الفدرالية هي الحل الامثل قلت له ولماذا لا تبين رأيك للشارع؟ أجابني بأنه ربما يلقى حتفه وسيعتبر خائنا في نضر الشارع ومعه الحق في ذلك فالشارع تم شحنه لسنوات بان لا حل إلا في الاستقلال واستعادة الدولة

لن يتسامح معه هذا الموقف يكشف عن كثير من العقد التي تكتنف المشهد الجنوبي في الوقت الراهن والتي يأتي على رأسها مأزق السقف المرفوع والذي تم من خلاله استجرار حراك الجنوب إلى مربع واحد لا يقبل النقاش فخلال سنوات يجري شحن الشارع وجره نحو هتاف واحد كأنما هو قرآن لا يقبل النقاش فيه والمتمثل بالتحرير والاستقلال وهكذا تمت تعبئة الشارع حتى وجدت قيادات الحراك نفسها اليوم تسير جبرا في هذا الاتجاه وان كانت قناعاتها عكس ذلك فلا خيار أمامها وإلا فستجد نفسها في مواجهة شارع غاضب صمت أذانه لسنوات بخطاباتها أن لا حل إلا بالاستقلال حتى خرجت عن منطق الوعي والواقع بل وفن الممكن في السياسة والتي بإمكانها ممارستها لانتزاع الحق بأقل الخسائر وكسب تأييد العالم الذي أصبح في منطق عصر اليوم استحالة استمرار الدول إلا به .