خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
لا يسعني إلا أن أنزف التهاني للأحمر، مباركين له الانجاز الذي حققه، ففي ظل تراجع الكبار، فقد استطاع أن يثبت للجميع أنه أيضاً منهم، حين ظن الكل أنه توارى عن الأنظار، ولم يعد بذلك القدر الذي كان عليه في منتصف الثمانينيات، حينما كان من بين أفضل الموجودين على الساحة.
هكذا فعلها الأحمر الحالمي، حين أهدى تعز كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم في نسختها الرابعة عشرة، وهي البطولة الأولى التي تدخل خزينة المحافظة، والشيء الرائع أن الأهلي انتزع البطولة من جاره في ذات المحافظة فريق الطليعة، ليقدم الفريقان لقاءً تعزاوياً خالصاً، في نهائي هو الأول الذي يجمع فريقين من مدينة واحدة.
كنا نود أن تقام المباراة في تعز، فالحضور الجماهيري كان ضعيفاً، ولو كانت المباراة في ملعب الشهداء بتعز، لما ظلت المدرجات شاغرة، كما هي في استاد المريسي.. المباراة في مجملها كانت جيدة وخلق الفريقان فرصاً عديدة كانت مثيرة، إلا أن اقتناص الأهلي لهدف البطولة كان القشة التي قسمت ظهر الطليعة، وجعلته يفقد أول بطولة كأس له.
تمنينا أن يكون الرئيس هادي في طليعة الحاضرين، كون البطولة تحمل اسمه، ولو حضر الرئيس هادي لكانت بادرة جميلة، حيث لم يسبق لرئيس يمني أن حضر مباراة نهائية في الكأس، وان كنا نلتمس العذر للأخ الرئيس نظرا لما تمر به البلاد، وهو ما يفرض عليه تحركات محددة، واستشعاره لأهمية مجيئه جعله يكلف الأستاذ حمود عباد –وزير الأوقاف والإرشاد- ممثلاً شخصياً عنه.. غير أن غياب دولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة عن اللقاءات النهائية يخلق علامات عديدة للاستفهام، وكنت قد نوهت إلى عدم حضوره لنهائي الدوري بين فريقي الشعب والاتحاد من إب.
قائمة كبيرة من الأخوة الوزراء حضرت اللقاء النهائي: معمر الارياني –وزير الشباب والرياضة- الدكتور أحمد عبيد بن دغر-وزير المواصلات وتقنية المعلومات- نبيل شمسان وزير الخدمة المدنية والتأمينات، أمين جمعان أمين عام العاصمة.. لو دققنا في الحقائب التي يشغلها السادة الوزراء لوجدناهم جميعاً ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام، وهنا تسائل البعض هل البطولة مؤتمرية حتى يقاطعها وزراء المشترك؟ أم لأن الفريقان من تعز!.
النقل التلفزيوني كما هي العادة لا يكون إلا في اللقاءات النهائية فقط، واعتقد انه لحضور الجانب الرسمي دور في النقل الذي يبقى غائباً طيلة الدوري والكأس.. وجميل ان تخصص قناة سبأ أستوديو تحليلي، ولكن ينبغي علي القائمين عليه معرفة متى يكون؟.. فبين الشوطين كانت هناك فعالية تسليم دعوات خليجي البحرين 21، ولم تعرها القناة أي اهتمام وظل المتابع مشتتاً بين التحليل وصور تسليم الدعوات.. وذات الأمر تكرر عند التكريم، فالقناة تصر على أستوديو التحليل، بينما الحكام وفريقي الطليعة والأهلي يتم تكريمهم.. فمتى تؤدي القناة دورها على أكمل وجه؟ بالمقابل كان التصوير رديئاً أثناء التكريم، وكأن المصور في باب اليمن وليس في الملعب، ولم نستطع أن نميز احداً من الموجودين في المنصة ناهيك عن اللاعبين أنفسهم.
الاتحاد العام دائما ما يقع في نفس الخطأ أثناء لحظة التكريم، فقد نبهنا مراراً أن المكرِمين ينبغي أن يقتصر على راعي المباراة ووزير الشباب ورئيس الاتحاد بالإضافة لشخصية أو اثنتين من كبار الحاضرين، أما ان يتكرر نفس المشهد سنوياً، ونرى الجيش الجرّار من الضيوف، مما يفقد التكريم كالعادة رونقه، ويتعب اللاعبين الذي مطلوب منهم أن يسلموا على عدد يفوق عدد الفريقين مجتمعين، فمتى يستطيع الاتحاد ان يضبط عملية التكريم حتى يكتمل النجاح؟.
الأستاذ شوقي أحمد هائل يستحق أن نخصه بتهنئة منفردة، فالرجل كان له دور كبير في وصول الناديين للنهائي من خلال رعايته لجميع الأندية في تعز، وقد تجلى تقدير لاعبي الأهلي له حين زينوا عنقه بالميداليات الذهبية، في لقطة مؤثرة ومعبرة، تنم عن قرب الرجل من شباب تعز، وعن تقديرهم لما يؤديه من دور خاصة في هذه الظروف الصعبة.
الحكم الدولي مختار صالح اليريمي –أحد حكام النخبة الأسيوية-وبقية طاقمه، قدموا أداءً راقياً، واستطاعوا نقل صورة حسنة عن التحكيم اليمني، خاصة الحكم مختار الذي سيكون ممثلنا في خليجي 21 بالبحرين، واعتقد انه من حسن الطالع للحكم وجود ممثل عن الاتحاد البحريني في المباراة، ومشاهدته لأدائه سيجعله ينقل صورة جيدة لاتحاده.. الحكم الدولي المساعد احمد قائد حدد هذه المباراة نهاية لمشواره الطويل في التحكيم، فالشكر له على ما قدمه خلال تلك الفترة خاصة تمثيله الممتاز للتحكيم اليمني في بطولات الخليج.. والشكر للكابتن جمال الخوربي رئيس اللجنة الذي أحسن اختيار طاقم المباراة النهائية.
نبارك للأهلي مرة ثانية -ولرئيسه الزميل فكري قاسم- ونقول له: رغم هبوطك للدرجة الثانية إلا انك ستكون ممثلنا خارجياً، فحافظ على أداءك لأنك وان كنت اليوم ممثلاً لمحافظة تعز في النهائي، فانك غداً ستصبح ممثلاُ عن كل اليمنيين، فلك ولكل الأندية التوفيق والنجاح