آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

هزمنا إسرائيل نفسياً وهذا هو النصر الأهم
بقلم/ سارة عبدالله حسن
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 8 أيام
الجمعة 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 11:27 ص

هزمنا إسرائيل نفسياً، وهذا هو النصر الأهم. وبالضربة القاضية التي حطمت قبتهم الحديدية وكل أسطوراتهم التي ذكرتنا بخط بارليف.

اقرأوا صحف العالم اليوم وأولها النيويورك تايمز ومجلة الفورين بوليسي هناك عناوين عريضة مختلفة تقول (لقد كسبت حماس الحرب). اعترف العالم اليوم بما حاولت أن تظهر إسرائيل عكسه تماماً. إرادة حماس زلزلت بوارجهم وأرجعت طائرات الإف 16 تجر أذيالها خائبة.

قتلتم منا الكثير لكنكم حتى لم تتمكنوا من الوصول إلى العدد الذي تمكن حكامنا كبشار من الوصول إليه، نحن العرب أشد بأساً للأسف حتى على أنفسنا... كيف تواجهون جيل الصحوة الذي لا يهاب الموت وأول شعاراتهم هي (شهداءنا في الجنة وقتلاكم في النار). أما أنتم فان الملاجئ والمخابئ هي مأواكم الحقيقي لا أرض فلسطين ونسيمها الحر.

أجزم أن جميع سكان إسرائيل وكثير من قادتهم يطالبون نتنياهو بعدم إعادة الكرَة ، فقط هجوم آخر من حماس بدعم مصري وتنهار كل شروط السلام الصوري ويعيد العالم حساباته.

لقد أثمر الربيع العربي إذاً.. صدق خالد مشعل عندما راهن عليه.... و واهم من يعتقد ان الشعوب التي نشدت الحرية والتغيير لدولها التي حكمها طغاة بالنار والحديد لأكثر من ثلث قرن. واهم من يعتقد انها ستصل لمبتغاها خلال نحو عامين هي عمر أول بذرة طرحها ربيع تونس. الطريق أمامنا طويل والثمار لم تنضج بعد وسنظل نعاني طويلا حتى نصحح المسار ونجني الثمار، لكن المهم أننا بدأنا الزرع ونعمل للحصاد، حتى مصر التي كانت وستظل صاحبة الريادة ستعاني كثيراً حتى تخرج من فترة مخاضها سالمة ومن يدري ربما تعاني حتى بعد الولادة! فكيف باليمن وليبيا أو حتى تونس!

الثمرة الحقيقية للربيع العربي ، الثمرة الأولى أزهرت اليوم بنصر غزة ، النصر التي شاركت مصر في تحقيقه وأثبتت ان تضحيات شهداء 25 يناير وشهداء كل دول الربيع لم تذهب سدى.

هناك فجر قادم لا يعنينا من الحامل لمشاعله بقدر ما يعنينا ان يخرجنا من بحر الظلمات الذي قتل أحلامنا لأجيال مضت

هل ستأتي حماس بفجرنا ام الأخوان المسلمين أم الليبراليين الجدد أم من كان ... لا تقفوا أحبتي كثيرا عند التفاصيل قفوا عند الأعمال العظيمة، عند المنجزات الجليلة التي رفعت رؤوسنا كانتصار اليوم.

وانه ليؤسفني انني أعلم انني سأجد غداً من يقلل من أهمية ما حققته حماس ومصر في هذه المعركة وهم ذاتهم الذين وقفوا ضدنا عندما أعلنا تأييدنا لحماس على طول الخط ومن بداياتها وسنظل نعلن أننا ظهرها وحماة ثغورها وهناك منا في اليمن من قدموا لها الدعم الكثير بشهادة القائد البطل خالد مشعل.

ولكنا كعادتنا لن نبالي... هم يراهنون على اللاشيء... ربما لم يفهموا بعد ولم يقرأوا في التاريخ ان أشباههم كانوا هم أسباب فشل الأمة وقتل عزيمتها على مر العصور.

إننا نعلم على من نراهن وقبل ان نقول إننا نراهن على حماس وعلى كل من يدعمها... سنقول ان راهننا هو على الحق... على فلسطين... فهل تنضمون إلينا؟