مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية للحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها
لا العلمانية هي الحل ولا الإسلام هو الحل.. الكلام المطاط لا يقدم ولا يؤخر ، علينا تحديد المشكلة بدقة ووضع الحلول الواقعية والمناسبة لها، بعيدا عن المصطلحات الفارغة المحتوى، فهل إيران الإسلامية هي الحل للشعب الإيراني؟ من يقول ذلك فهو يكذب قطعا ،الشعب الإيراني يبحث عن الحرية والرفاهية والاستقرار ماذا قدمت إيران الإسلامية لهذا الشعب سوى التنكيل وتقييد الحريات بلا حدود باسم الإسلام وسرقة ثروة الشعب النفطية وإرسالها على هيئة مساعدات للحركات المشبوهة في لبنان واليمن والعراق .
هل العلمانية هي الحل؟ إذا كانت كذلك فلماذا جاء الربيع العربي الذي اسقط أربعة أنظمة ديكتاتورية من تونس إلى مصر إلى ليبيا إلى اليمن، وكلها أنظمة علمانية فشلت في إيجاد الحلول الناجعة لمشكلات الشعوب ، نظام بشار الأسد علماني وبحسب بشار: "سوريا أخر معقل للعلمانية في المنطقة"، ماذا قدم لشعبه من حلول سوى الدمار اللعين لكل شيء ، وهاهو يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ،فليرحل مصحوبا بكل اللعنات .
دعونا جميعا من الشعارات ولنتلفت إلى حقيقة المشكلات، واهم مشكلة في بلداننا هي الفقر والبطالة وعدم وجود الأمن ووجود أنظمة قمعية ، نريد تجارب جديدة بلا مسميات ،فقط تعمل على الرخاء والازدهار للشعوب.
تركيا العلمانية العسكرية لم تصنع الرخاء وأفلست بتركيا تماما وشردت الشعب في أوروبا المجاورة، هناك قدم الإسلاميون منذ عام 2002 أفضل تجربة رفاهية واستقرار شهدتها تركيا بأيدي إسلاميين لم يرفعوا شعار الإسلام هو الحل ولا غيره لكنهم أتوا ببرنامج عملي واسعدوا أمتهم.
الحلول ليست جاهزة لكن النماذج موجودة فمن أراد سيستفيد من كل التجارب الإنسانية، ولا يوجد أمام الشعوب من خيارات اليوم أو بدائل سوى اختيار من يحقق لها الاستقرار والأمن والرفاهية، وعليها أن تمنح من تنتخبه الوقت الكافي وتساعده في التغيير نحو الأفضل ،فلا حكم بدون تفاهم بين الشعب ومن يحكمه على برنامج عملي واضح الحدود والمعالم ، وكفى مزايدات.