آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الجمهورية بيتنا الأول
بقلم/ عزالدين سعيد الأصبحي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
الإثنين 22 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:07 م

ياالله كم مر من العمر ؟ وكم مرت ايام صعبة كنا نظن انها لن تمر إلا عل جثثنا ؟

وياالله كم فقدنا من الأحبة الذين بقوا في قلوبنا المتعبة وصور على الجدار الحزين !

هذا اليوم .. نشرت صحيفة الجمهورية عدد خاص عن انطلاقتها ورأيت جزء من أجمل أيام عمري

رأيت محطات القلب الأولى مع كلمات العشق الجميل ، لحظات المغامرة مع الحرف الفرحة الأولى في ان ترى إسمك مرسوما على الجريدة العتيقة، فرحة الحارة الصغيرة بصغيرها الذي يكتب بجريدة المدينة وتظهر صورته نحيلا مندهشا !!

الجمهورية الصحيفة التي أهديتها أولى قصصي في مجموعتي القصصية الأولى - خطوات في الليل - وأعطتني فرصة ان ادخل غواية الحرف التي لا تنتهي !

أعطيتها أول العمر وأورثتني مشوارا من التعب الجميل في دروب الكلمة والعمل السياسي واقبية الخوف وأرصفة الشتات لا يبدو انها ستنتهي !!

دخلتها من حارتنا بتعز الحبيبة المسكونة بالعشق صغيرا حالما وأطلقتني وراء وهج الحرف أجوب العالم من أقصاه إلى قصاه ولكني لا أجد نفسي إلا بأزقة تعز المنهكة - والشاي الساخن في مقهى عتيق داخل الباب الكبير لأسمع من اصدقائي العجائز حكمهم في تقلب الزمان واهله - ولا زلت أراني في زاوية بركن صحيفة الجمهورية او - زوتي - بالثقافية رغم كل منابر العالم

اليوم قرأت بملحق الجمهورية كلمات من الحب والدفء لأسرتي الإعلامية تتذكرني وزملائي وأيامنا الجميلة ورأيت دمعة حب تشق قلبي لأني أرى وفاء زملاء أعزاء وصور أصدقائي وقد فعل الزمن معهم فعلته فظهروا اطفالا بشعر ابيض جميل !!.؟

وبكيت على رفاق حرفنا الغاضب من كانوا سندا لفتح كوة في جدار العتمة عبد الحبيب سالم مقبل وعبدالله سعد وعبدالرحمن سفيان ومحمد محمد المجاهد وكثيرين ما أجملهم

رأيت أستاذي محمد عبدالرحمن المجاهد يقاوم قهر الزمن وغدر الأيام بشجاعته المعهودة وذكرني بلقائه الذي نشرته الصحيفة اليوم كيف كان عندما يطلبنا الأمن الوطني الى أقبيته ويقول نريد عز نشرب معه شاهي يرد أنا سآتي نيابة عنه ( ويقول لهم بلهجة تعزية محببة أنا خااااور لقهوتكم )

وشاهي تلك الأيام وتلك الأماكن تعني سجنك بصمت وقهر

لكنه كان رئيسا للتحرير صاحب موقف وشجاع ينشر غضبنا ومشاغبتنا ويتحمل المسئولية بشجاعة نادرة اذكر له دفاعه عني وعن عبد الحبيب رحمه الله وشجاعته في ان تكون الجريدة الرسمية ذات هامش حر يتحدى الرسميات وهي البصمة التي اشتهرت بها الجمهورية وستبقى

شكرا للأحبة بالجمهورية الصحيفة بيتنا الأول.. وشكرا لجيل رائع من الزملاء القدامى الصامدين ..والرائعين من الزملاء الجدد الذين يصنعون أفقهم الأجمل

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عبدالعزيز الصلاحيأمل الباشا وعقدة القاصرات
عبدالعزيز الصلاحي
معاذ الخميسيالإتاوات!!
معاذ الخميسي
مشاهدة المزيد