آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

ذكرى استشهاد زعيم اليمن الحقيقي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 13 يوماً
السبت 13 أكتوبر-تشرين الأول 2012 10:24 ص

11 أكتوبر ذكرى أليمة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال لفقدانهم واحداً من أنبل الزعماء وأشرفهم في مثل هذا اليوم وصلت يد الغدر الآثمة إلى قلب اليمن النابض الشهيد إبراهيم الحمدي اسمه وصورته واحدة في خلايا عقولنا هذه هي الزعامة الحقيقية ....

حكم اليمن بمسؤولية وشرف وغادر الحياة نزيها منزها لم يترك وراءه ثروة من المال وإنما ترك ثروة هائلة من الحب والاحترام .

35 عام على استشهاده ورصيد حب هذا القائد يرتفع ويزداد

35 عام ولازال القاتل الحقيقي طليقاً يحمل وزر جريمته يفرض زعامته المزعومة بالمال الذي سرقة

زعامة الشهيد القائد إبراهيم الحمدي لم يفرضها على الشعب كما يفعل الآخرون وإنما غرست هذه الزعامة وهذا الحب الكبير نتيجة صدق هذا القائد وإخلاصه حبة للوطن ونتيجة لأعماله التي لا زالت قائمة .

زعامة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي نادرة وستضل كذالك إلى أن يشاء الله ، وليس كل من استولى على الكرسي أو جيء به إليه يسمى زعيماً , زعماء اليوم لا يمكن أن تنطبق عليهم صفات الزعيم المقرونة بالرئاسة والحكم ، وتنطبق عليهم زعامة من نوع آخر من الزعامة وزعماء اليوم هم اقرب لزعامة عصابات الإجرام والمافيا ، فهم زعماء للقتل والنهب والتهريب ، هذه زعامتهم المفروضة بالمال والدم , لكن زعامة الشهيد إبراهيم الحمدي التي فرضها الناس على ثقافتهم طواعية دون ترغيب أو ترهيب وتربعت هذه الزعامة على مساحة من قلوبهم وعقولهم ,هذا الزعيم يوم غادرنا بفعل الغدر والغدارين سالت دموع اليمنيين علية بكاءا صادقا وتفطرت قلوبهم ألما وحرقة على فراقه , رغم عدم معرفتهم به إلا من خلال صوته الذي لا زال محفوراً في آذانهم من خلال الإذاعة وشيء قليل ومحدود غير شاشة التلفاز الذي أسسه الشهيد .

اسم الشهيد إبراهيم الحمدي مرتبط وجدانيا وواقعيا بمنجزاته ومشاريعه في التنمية ، والحمدي الرئيس الشهيد في حد ذاته كان مشروعا عملاقا لو قدر له البقاء لفترة كان له أن يصل باليمن واليمنيين إلى مستوى متقدم على كثير من الدول , لكن وبفعل الحاقدون والأقزام أوقفوا هذا المشروع نتيجة عجزهم وفشلهم وعدم قدرتهم على الالتحاق أو المساندة ، عملوا على استئصاله ، وتوقفت أحلام اليمنيين في 11 أكتوبر 1977 م وما جاء بعد هذا التاريخ أو ما يسمى بمشاريع التنمية التي حصلت عليها اليمن بعد ذلك اليوم المشئوم لا تمثل مشاريع تنموية بقدر ما هي استحداثات وإسقاط للواجب بغرض الوصول الى المال العام وتسهيل مهمة السطو والاستحواذ علية , زعامة الرئيس الشهيد الحمدي مرتبطة بمشروع قومي ووطني عملاق متكامل فهو الراحل الذي قدم لليمن خلال ثلاث سنوات ما لم يستطيع الآخرين على تقديمه خلال 47 عام، وبمعنى آخر أن اليمن يعاني منذ خمسين عاماً وتحديداً منذ ثورة سبتمبر وأكتوبر واليمن يفتقد إلى زعيم حقيقي مثل الزعيم القائد الشهيد إبراهيم الحمدي ويحق لنا أن نحتضر اليمن الجمهوري في عقوده الخمسة إلى ثلاث سنوات بفعل الإخلاص والعمل المؤسسي الذي وضع لبناته الأولية الشهيد الحمدي وتوقف العمل المؤسسي والمؤسسات بتوقف قلب الشهيد , وما جاء من بعده هي عبارة عن أشكال ومظاهر، الهدف منها هو تفريخ مواقع للأشخاص أكثر منها مواقع للمؤسسات.

الشهيد الحمدي تاريخ وهوية :

هذا مقترح متواضع اطرحه على طاولة كل الشرفاء والوطنيين والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بما فيهم الأحزاب السياسية وخاصة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اقترح عليهم أن يبادروا إلى تأسيس متحف يضم تاريخ الشهيد الحمدي وأعماله ومنجزاته بغرض تعريف الأجيال بهذا القائد ومشروعه العظيم .

أتمنى ذلك كأبسط واجبات التخليد ورد الاعتبار، والشهيد الحمدي لم يعد مجرد رئيس بل أصبح جزء من التاريخ والهوية التي يتوجب علينا الحفاظ عليها , مع الشكر والتقدير لشباب الثورة الذين أعادوا اسم وصورة ومكانة الشهيد الحمدي إلى الصدارة ليتربع قلوب اليمنيين وأفئدتهم على الدوام ....... ودمتم سعداء