آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

رفقاً بالشباب ياحوثي..
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2012 10:47 ص

رفقاً بالشباب ياحوثي، فهم أسلم الأمة قلوباً، وأطهرها لساناً، وأعفّها منطقاً، وأسلمها طوية، وأنبلها قصداً، وأطهرها ذيلاً، وأرحمها فؤاداً، وأبيضها صفحة، وأخلصها نجيباً.رفقاً بالشباب، فهم أمل المستقبل، وغرس الحاضر، ونهضة الغد، وأمل الحضارة، وهم عمُد الصروح وأعلام النصر، ورايات العز، وأسلحة الحق، وجند الإيمان.رفقاً بالشباب، فهم أبصر ذي عينين، وأسمع ذي أذنين، وأبطش ذي يدين، وأجود ذي كفين، وأمشى ذي رجلين، وأبلغ ذي لسان وأعف ذي مقولة.رفقاً بالشباب، فما استنجدت أمة به إلا نُجدت، وما اعتصمت بقوته بعد الله إلا عُصمت، وما استجارت بحميته إلا أجيرت، وما استمدت من عزمه إلا أُمدت، فهم الملاذ والموئل والاعتصام بعد الله وكتابه.رفقاً بالشباب، فهم أغلى من كل عدة، وأبقى من كل ذخيرة، وأفضل من كل غرض، وأنفس من أي عرض، وأسمى من أي مغنم، وأكرم من كل ناطق وصامت.رفقاً بالشباب، فهم سبّاقو غايات، وبلاغو آمال، وطلاعو المجد، لا يشق لهم غبار، ولا يثنى لهم عنان، ولا يُدرك لهم مدى، ولا يحلق لهم شأو، ولا تُبلغ لهم آفاق.رفقاً بالشباب، فما انتظم لأمة أمر إلا بهم، وما استقام لها طريق إلا على ضوئهم، وما استتب لها أمن إلا بسواعدهم، وما اتسق لها عز إلا بعزمهم، ولا تهيأت لها رفعة إلا بفتوَّتهم.رفقاً بالشباب، فهو معذور بتلمس الطريق وحده، فلا مثل يحتذى، ولا رشد يبتغى، ولا عز يقصد، ولا مجد يرفع، ولا نصر يقود، ولا مصباح يضيء، أو إصباح يفلق. رفقاً بالشباب، فالطرق وعرة، والليل طويل، والرياح عاتية، والرماح قاتلة، والجراح غائرة، والأيام كئيبة، والحوادث جسام، والطوفان عارم.

رفقاً بالشباب ياحوثي، فلا تبتروه من نسبه، ولا تقطعوه من لحمته، أو تفصلوه من عشيرته ووشيجة رحمه، أو تبعدوه عن قرابته، أو تحولوا بينه وبين عمومته وخؤولته وأصهاره، فإن بينه وبين تراثه صلة الرضاع، ونسب المودة، وبينه وبين دينه ورسالته آصرة الأبوة ولـُحمة النبوة وعهد الوفاء، فلا تجعلوه دعياً لصيقاً لفاجر، أو لقيطاً مهيناً لعاثر، أو ملحقاً ذليلاً لعاقر، أو ذليلاً وضيعاً لحيوان، لا تنزعوه من تربته، أو تقطعوه من جذوره، أو تفصلوه عن حقله، أو تمنعوه عن ورده، أو تحجبوه عن هوائه:ياحـوثي إذا لم تستطع أن تكون طبيباً بارعاً، فلا تكن حلاقاً جاهلاً!!وإذا لم تستطع أن تكون جراحاً ماهراً، فلا تكن جزاراً فاتكاً!!وإذا لم تستطع أن تكون موجهاً فاضلاً، فلا تكن دجالاً عابثاً!!وإذا لم تستطع أن تكون معلماً ذكياً، فلا تكن مشعوذاً غبياً!!وإذا لم تستطع أن تحمل الخير في سلَّتك، فلا تحمل الثعابين في جعبتك!!وإذا لم تستطع أن تحمل القلم النافع، فلا تحمل الخنجر القاطع!!وإذا لم تستطع أن تكون مجاهداً عظيماً، فلا تكن مثبطاً لئيماً!!ياحـوثي أما آن لك أن ترجع إلي رُشدك وأن لا تتبعِ الهوي فيُضلك....أسأل الله لك العافية.