آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

تحويلات المغتربين في خطر ياحكومة !!
بقلم/ د.عارف أحمد المخلافي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 08 أكتوبر-تشرين الأول 2012 10:32 ص

من الأمور التي لم تعر لها حكومة الوفاق اهتماماً، أنه منذ اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن أوقفت الحكومة السابقة تحويل أموال المغتربين من المملكة العربية السعودية عبر البنوك اليمنية واقتصر ذلك فقط على شريكات الصرافة في اليمن مع تحديد سقف يومي للتحويل بما لا يتعدى 5000 دولار للفرد الواحد بعكس التحويل المفتوح عبر البنوك الذي لاسقف له، علماً أن رسوم التحويل عبر شريكات الصرافة تزيد أربعة أضعاف عن رسوم التحويل عبر البنوك. فالعمولة عبر البنك 20 ريالاً سعودياً بينما العمولة عبر شريكات الصرافة 80 ريالاً سعودياً لكل تحويل، وهو ما ادى إلى عزوف كثير من المغتربين عن التحويلات إلى بلادهم عبر تلك القنوات ويفضلون التحويل عبر الأشخاص الذين يقومون بذلك بطرق غير رسمية لا تعرف طريقها الى البنوك العاملة في اليمن.

وعلى الرغم من اقتصار التحويل قبل الثورة السلمية على بنكين فقط هما "البنك اليمني للإنشاء والتعمير" و "بنك التضامن الإسلامي"، إلا أن ذلك يسر على المغتربين الكثير بل وشجعهم على التحويل لسهولة قيامهم به وكذلك أجوره غير المؤثرة.

ولعل من أخطر ما يرتبط بموضوع تحويل أموال المغتربين إلى بلادهم غياب الثقافة الإيجابية للمغترب اليمني، فهو لا يحرص على تحويل عملته بالدولار كما تفعل باقي الجنسيات الأخرى وتحرص عليه، بل يعزف عن ذلك ويفضل التحويل إما بالريال اليمني بوعي أو بغير وعي لما يحدثه ذلك من أثر سلبي على اقتصاد بلاده ودخلها من العملة الصعبة، أو يقوم بالتحويل بالريال السعودي وهذا لا يتوفر إلا عند اولئك الوسطاء الذين يعملون بطرق غير رسمية، فضلاً عن اقتصار ذلك على تحويلات لا تتعدى المصاريف العائلية الزهيدة، والأدهى من ذلك أن أكثر من نصف المغتربين لا يعرفون أن هناك تحويلات عبر البنوك أو الشريكات، والكثير ممن لديهم فكرة عن هذا الموضوع يتخوفون من التحويل عبر هذه القنوات ويخيل إليهم أنها لن تصل وأن ضمان وصولها إلى أهاليهم محفوف بالمخاطر (الفاسدين) ..!!.

ويبدو جلياً أن الوعي الاقتصادي للمغترب اليمني ضحل جداً إن لم يكن منعدم عند الكثير منهم الذي يقضي في غربته نصف عمره أو عمره كله دون أن يبنى مسكناً لأسرته أو دون أن يؤمن لنفسه وعائلته دخلاً بديلاً يواجه به تقلبات الحياة، وهذا لا شك ناتج عن عدم قيام الدولة وسفاراتها وإدارات جالياتها بحملات توعية مكثفة من أجل خلق وعي مشفوع بالبرهنة على نزاهة المسئولين من ناحية وبأهمية تحويل أموالهم عبر البنوك من أجل إفادة الوطن والشعب -ومنهم أسرة المغترب بطبيعة الحال !- أولاً وأخيراً.

وخلاصة القول أن الاهتمام بالمغترب اليمني في كل العالم لم يتعد بعد عتبة الإعلام الترويجي لمشاريع تسوق لوهم كبير لايشم المغترب رائحتها ولا يطعمها، ولا يوجد –على مايبدو- استراتيجية حكومية للتعامل مع المغترب كمصدر دخل للوطن يجب تنميته وتوعيته والاهتمام به حتى من قبيل معاملته كإنسان في منافذ الدخول والخروج لا أكثر ..!!، كي يستشعر عظمة الانتماء لهذا الوطن فيتشكل لديه دافعاً ذاتياً لرعاية المصلحة العامة التي هو جزء منها ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
د/ عبد الله الحضرميعلى ماذا يتحرك الحراك ؟
د/ عبد الله الحضرمي
عبد الباري عطوانالشرع كبديل للأسد
عبد الباري عطوان
ابراهيم القديميالبلد المباح.. !!
ابراهيم القديمي
عبد الرزاق الحطاميصراع الميجاوات
عبد الرزاق الحطامي
مشاهدة المزيد