تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور
كتب الدكتور حسني الجوشعي (الرئيس السابق لفريق البحث الطبي لعلاج الشيخ عبدالمجيد )مقالاً على النت عن علاج الشيخ عبد المجيد أثار جدلاً كبيراً ، فأحببتُ أن أكتب تعليقاً على مقاله فيما يلي من نقاط:
1- مقاله فيه كثير من الحق، ولكنه صاغه بحيث يفهم القارئ أن الشيخ عبدالمجيد مدعي وأن المسألة زوبعة إعلامية فحسب! ، ومما قاله الدكتور حسني (وهو حق ): أن براءة الاختراع لا تعني علاجاً شافياً للمرض، بل تسجيلاً باسمه بحيث لا يدعيه أحد آخر.. ولكن الدكتور حسني تجاهل عمداً أن منظمةً كـ " ويبو " لا يمكن أن تمنح براءة اختراع لعلاج ضار، أو لعلاج ليس له علاقة بمرضٍ يدعي مكتشفه أنه يشفيه، وإلا كانت منظمة ويبو غبية جداً !!!
2- لم يكتشف الطب إلى الآن علاجاً يقضي على أي مرض فيروسي مائة في المائة، فالفيروس لا يقضي عليه العلاج(مع أن هناك دعاوى باكتشاف بعضها كاكتشاف الدكتور المصري جمال شوقي عبدالناصر علاجاً من الطحالب يقضي على فيروس الكبد سي كما يقولون، والله أعلم) ، وإنما كل العلاجات للأمراض الفيروسية تخفف من أعراضها ، أو تقوي مناعة الجسم، وإذا كان مرضاً خطيراً فلربما تجعل المريض يعيش مدة أطول (بمشيئة الله تعالى ).
وعلاج الشيخ عبدالمجيد هو من هذا النوع الذي لا يقضي على الفيروس نهائياً، ولكنه يخفف من أعراضه، ويقوي مناعة الجسم، التي يخسرها المريض بسببب الفيروس، ويعتبر هذا من أعظم العلاجات، لا سيما إذا لم تكن الأعراض الجانبية كبيرة، بل ربما تكون خفيفة جداً في علاج الشيخ ، والسُّمِّيَّة منعدمة، وهو علاج عشبي وليس علاجاً عقارياً.
3- إذا كان هناك من يفهم أن علاج الشيخ عبدالمجيد يقضي على الفيروس تماماً فهو شيء فهمه من نفسه، ولا يصح للدكتور حسني أن يقول إن علاج الشيخ لا يقضي على الفيروس ليفهم القارئ أن الشيخ يدعي ذلك، بل الشيخ لم يقل مطلقاً أن علاجه يقضي على الفيروس نهائياً.
4- اكتشاف الأنسولين لمرض السكري من أعظم الاكتشافات البشرية في التاريخ المعاصر، ومكتشفه فردريك غرانت بانتنغ ( Frederick Grant Banting ) توفي 1941، يعد من أعظم الذين انتفعت بهم الإنسانية، ومع هذا فعلاجه لا يعدو تخفيفاً من أعراض المرض، وغايته أن يجعل المريض يتعايش مع المرض، ولا يقضي على المرض نهائياً، وإن ترك المريض العلاج فإنه السكر سيرجع إليه وسيتعبه كثيراً، ومع هذا فالعالم يعترف لمكتشف الأنسولين بالنفع والسبق والعلمية؛ فلماذا لا يُعترف للشيخ عبدالمجيد كما يعترف لمكتشف الأنسولين؟ إذا كان علاج الشيخ باعتراف د. حسني الجوشعي، يقوي المناعة، ويساعد على اختفاء الفيروس.
4- بعض الأطباء الكرام ممن تربطنا بهم علاقة جيدة ، ونعترف لهم بالفضل وبالعلم تناولوا مسألة استصدار الدواء بتعقيدات بالغة جداً .
والحق نقول هنا: لماذا يلجأ الطب الأمريكي والأوروبي وهو أحدث طب في العالم إلى الطب البديل (بل الطب الأصيل) اليوم ؟ بمعنى: أنهم يرجعون إلى الأعشاب ـ ويرجعون إلى قضايا بسيطة جداً في الطب البديل، بل صاروا ينادون باستبدال كثير من العقاقير بأشياء كثيرة خلقها الله في الطبيعة على طبيعتها، إلا لنفعها للإنسان .
فالدواء العشبي أهون بكثير من دواء العقاقير، لا سيما مع انعدام الأعراض الجانبية وانعدام السُّمِّيَّة في العلاج .
*والخلاصة أن علاج الشيخ عبدالمجيد يخفف من الأعراض، ويجعل المريض يتعايش مع المرضى كالأنسولين مع السكر إلى أن يأتي ما يثبت العكس، وما ثبت لدينا بدليل قاطع فلا نتزحزح عنه إلا بدليل مثله ...
ومنظمة "ويبو "منحت الشيخ عبدالمجيد تسجيلاً للعشب الذي أعطاه مرضاه، بمعنى أنه أول من سجله باسمه نعم، ولكن لا يمكن لمنظمة مثل " ويبو " أن تمنحه ذلك التسجيل واستخدامه لعلاج الإيدز، وهو لا ينفع فيه ، فمنظمة " ويبو " ليست غبية ...
وبالله التوفيق .