الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات
تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
قبيلة آنس تشيع العميد الاكوع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
ينعقد مؤتمر المانحين لليمن ، اليوم في الرياض ، والمطلوب ليس الكلمات والشعارات والتصريحات ، فالوعود كثيرة لكن لا نرى شيئا يتحقق على ارض الواقع.
نأمل من هذا المؤتمر الخروج بأعمال ونتائج حقيقية ، كما نتطلع إلى الانتقال بالعلاقات بين اليمن وما يعرف بمجموعة " أصدقاء اليمن" إلى مرحلة الشراكة ، وان تتجاوز الأقوال إلى الأفعال.
إن المطلوب من السعودية ودول الخليج أن لا تقف موقف المتفرج إزاء ما يحدث ، وأن تعمل بصدق على مساعدة اليمن لتجاوز أزماته ولتحقيق الاستقرار ، لان استمرار الأوضاع المتردية والسيئة ليس في صالحها.
إن استمرار المشكلة الاقتصادية في اليمن سيؤدي إلى مزيد من الفقر والبطالة ، وهذا بدوره يخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب ، ونتائج ذلك ستكون كارثية ولن يتأثر بها اليمن فحسب ، بل سيطال تأثيرها السلبي السعودية ودول الخليج ، والحركة الملاحية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
لقد أعلنت المملكة عن مساعدات ، لكنها لم تنعكس إيجابا على الاقتصاد والتنمية ، ولذا ينبغي ان تبادر المملكة لدعم قيام مشاريع إستراتيجية في اليمن ، وان تساعد بقوة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمار ، ذلك ان المشكلة الاقتصادية هي أكبر التحديات التي تواجه يمن اليوم.
واستمرار هذه المشكلة في التفاقم ، يعطي إيران فرصة مثالية لتعزيز دورها باليمن.
إن أي موقف سلبي من السعودية تجاه اليمن ، لا يخدم أحداً سوى الفوضى ، كما أن المعاملة السيئة للمغتربين اليمنيين في المملكة وبعض دول الخليج ، لا يخدم سوى دولة إيران التي تسعى اليوم لتحقيق حضور اكبر على الساحة اليمنية ، ولتعزيز نفوذها في منطقة الجزيرة والخليج العربي.
وبالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة ، أرى أن السفير الأمريكي بصنعاء يتكلم أكثر مما يعمل ، ولم نشاهد مساعدات حقيقية لخدمة اليمن واقتصاده واستقراره.
تضع أمريكا الملف الأمني في صدارة أولوياتها ، وتعمل بكل قوتها لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة ، وهي تستخدم طائرات بدون طيار ، وتقتل بلا رحمة في سبيل تحقيق أهدافها وحماية مصالحها.
أنا شخصيا احترم الشعب الأمريكي ، لكني لا احترم السياسة الأمريكية ، وأتمنى أن تتغير سياسة الإدارة الأمريكية في اليمن ، وان تعمل بصدق لإخراج بلدنا من أزمته الاقتصادية ، ولتحقيق الاستقرار الأمني ، ولمساعدتنا على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية.