عبدالحبيب في السجون اللبنانية .. إلى متى ؟
بقلم/ عبدالقاهر الشميري
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الأحد 02 سبتمبر-أيلول 2012 06:19 م

في التغرب جائز ان يحصل كل شي ... في الغربة قد يضل المرء هويته ..وربما يفقد الأمل رويدا رويدا ... سنوات من ذل إن جاز التعبير .. ألقت بظلالها على أحد الرعايا اليمنيين ...أثقله الترحال بغيه الحصول على لقمه العيش

رجل يمني حين تناظره وهو يبتسم لك من وراء قضبان الظلم .. لا يملك سوء الاستسلام لما وصل إليه من واقع مر ... كان لأيدي دبلوماسية النصيب الأكبر من الظلم الملقى على حياه هذا الرجل ودحره إلى عالم الإحباط والنسيان .. حقيقة لا شي أقسى وأمر ... من انسداد نافذة أمل ...بين سياج أمنية مشدده في مكان يصعب على المرء الإقامة فيه ولو برهة من زمن .

. ما من شي أصعب من النظر إلى وجه مظلوم يرجو الوقوف معه للخروج من محنته اللعينة التي أدت به إلى غياهب الإجرام .. والمكوث بين أشباح البشر .. ومرتكبي أبشع الجرائم ... رحله نصف يوم مشمس وصعوبة الوصول إليه في مكان لا يرتاده الناس الا من أجل زيارة ..لا أسير يحتضن روحه البائسة ..يحتضر انتظار في عينيه دمعه تحمل كل الم في عينه غيمه قهر باحثه عن شخص يقرأ معانتها ...نظره إليه كفيله .. بأن تلزم الصمت .. منظر لا يتقبله إنسان في جوفه قلب ينبض بالحياة .. ولا تستسيغه روحا أبت إلا ان تعيش بكرامه ..وضمير حي يشفق على مظلوم ...كانت للبعثة الدبلوماسية نصيب الأسد .. في المشكلة .. والتلبس بثوب الوطنية ... وحب الوطن

لكل من شارك في تغيب السجين عبدالحبيب السامعي ... أما أن الأوان للوقف مع هذا المغدور بسيوف البعثة ...هل من بادره ..أو زيارة لهذا المظلوم علها تعيد للحق مساره المنحرف

ندا إنساني لكل رجل كان له الأثر في سير هذا السيناريو اللا إنساني ... حان وقت الانفراج ,.. ليعود إلى أفلاذ كبده .. حان الوقت ليحتضن أسرته المنهكة ...حان وقت الوقوف الإنساني ... لتنعم أسرته به

 لكل من شارك في هذا الجرم .. فلتكن أنت بمكان هذا الرجل .. لترى مايري ... لماذا كل هذه الغطرسة.

asayemen@hotmail.com