استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
لم يعد خافياً على الكثير ما يحدث من تدخلات إيرانية في اليمن وذاك الدعم الهائل الذي يحظى به هذا الحضور الذي تحدثنا عنه كثيراً و وهاهي الأنباء تنقل إلينا خبراً مفاده تأسيس تيار سياسي وعسكري في تعز بملايين الدولارات الإيرانية, وضع خطوطاً حمراء تحت كلمة (عسكري) فهذا يعني أن هناك محاولات لتصدير صراع صعدة إلى كل اليمن وأن هناك من يريد خلط الأوراق بحثاً عن موطئ قدم ليس طمعاً في ضم هذا الوطن لمعسكره فقط وإنما لجعل اليمن ميدان صراع مع دول الخليج ؛الخاسر الأكبر فيه هو هذا الوطن الذي شهد تأريخه صراعات وجود بين قوى دولية مختلفة خلفت الأسى والألم ولم نجنٍ منها سوى الويلات , إن التواجد الحوثي في المناطق السنية في اليمن يعد جريمة ستجر اليمن إلى صراع طائفي مقبل لأن الحركة الحوثية ليست حركة سياسية عادية بل جماعة دينية ذات معتقدات طائفية تتعارض مع معتقدات أهل السنة هذا التعارض الذي بلغ مرحلة الجهاد بين الطرفين المتشددين في صعدة .
مثل هذه الأخبار لم تكن وليدة اللحظة وتحدثت عنها الكثير من الأطراف المختلفة مؤكدة تواجداً حوثياً ممنهجاً في تعز يستغل الأوضاع السيئة للمواطن والوطن, كما أن هناك أموالاً ضخمة تتدفق إلى تعز يصاحبها حملة تبشير واضحة وصلت إلى منطقتي وإلى مدينة هجدة تحديداً فضلاً عن مناطق أخرى في تعز, فعلى العقلاء من كافة الأحزاب السياسية والمستقلين أن يدركوا ما هم مقبلين عليه إزاء مثل هذه التحركات وأن يتركوا الصراعات الجانبية جانباً وأن يلتحموا ببعضهم البعض -كما رأيناهم أثناء الثورة الشبابية التي أبهرت العالم بتماسكها- للتصدي لأي محاولات للعبث باليمن وليس بتعز فقط , إننا إن لم نستوعب الخطورة المحدقة بنا جميعاً فسنجد أنفسنا يوماً ما أمام مستنقع من الصراع الذي سيقضي على مستقبل اليمن , وأهم واجبات المرحلة أن يتم خلق جو من التفاهم بين جميع مكونات الثورة للخروج برؤية موحدة تخلق ثقافة جديدة تؤسس للخلاف في حدود المبادئ العامة والقيم السائدة بعيداً عن ثقافة الإقصاء والتخوين مع المحافظة على هذه المبادئ والقيم والوقوف صفاً واحداً ضد أي محاولات للنيل منها لأن ذلك يعني النيل من ثقافتنا الجمعية وبالتالي ضرب الانسجام الجماهيري العام وتفكك المجتمع على أسس عقائدية متعارضة وخطيرة ولات حين مندم.
تغريدة..
كن ما تشاء وآمن بما تشاء في إطار حدودك المكانية لكن اقترابك من منطقتي يعني إشعال فتنة لن تطفئها شلالات من الدماء