آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

تضامن البقايا مع الفلول
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 5 أيام
الثلاثاء 19 يونيو-حزيران 2012 07:34 م

الشعوب العربية تجمعها روابط قوية وعديدة منها رابط الدين واللغة وأُضيف مؤخراً رابط المعاناة في ظل الدكتاتوريات المنقرضة بإذن الله تعالى , و الأنظمة الحاكمة كانت كذلك تربطها ببعضها عدة روابط منها رابط الظلم والفساد والاستبداد وتبادل الأدوار والخبرات في مجالات عدة أبرزها فنون السجون والتعذيب للمواطنين وتزوير الانتخابات وغيرها , ما يحدث اليوم بأرض الكنانة مصر ام الدنيا واليمن السعيد من أحداث نتساءل هل هناك تنسيق بين بقايا نظام المخلوع في اليمن وفلول مخلوع مصر المسجون ام لا لا نعلم ولكن الذي لمسناه خلال أيام الحملة الانتخابية في مصر وما قلبها لاحظنا وجود حمله شرسه من البقايا تساهم في دعم ورفع معنويات الفلول و إنجاحهم في الانتخابات المصرية , مما اشعر البعض بأن صناعة جديدة وإخراج جديد للنظامين سينتج عن قريب , ان الثورات العربية وهُنا نخص بالذكر اليمن ومصر قد يلاحظ المتابع لهن انه قل او خفت القها بينما الثورات المضادة تستعد للانقضاض على إرادة الشعوب , ومن هنا نخشى ان يكرر التاريخ نفسه في اليمن ويذهب الثوار للبحث عن أرزاقهم كما فعلها أبائهم و أجدادهم في ثورتي 14 اكتوبر و 26 سبتمبر بعد ان قدموا الغالي والنفيس من اجل الثورة وبعدها سلموها على طبق من ذهب الى عصابة لم يستطع بعدها الشعب الفكاك منهم إلا بعد مايربوا على ثلاثة عقود , إن الهدف الرئيس من إطالة عمر الثورة هو من يجعل البقايا تحلم بالعودة وهو من يعشمهم بتكرار مسلسل الثورات الماضية ولكنه بإذن الله (عشم ابليس بالجنة ) فثورة اليوم هي ثورة الوعي والعلم والمعرفة فبينما قامت ثورة الأمس بالرشاش مقابل الرشاش اما ثورة اليوم فهي قامت بالصدور العارية مقابل كل آلة الحرب للأنظمة المستبدة , ثورة اليوم جاءت لتحرر الشعب من وصية العسكر , جاءت لتقول للطغاة كفى الشعوب بلغت رُشدها وعرفت اين تكمن مصلحتها , ولا أضن أن هناك عاقل لا يدرك أن ثورة اليوم تختلف شكلاً ومضمونً عن ثورة الأمس وأن شباب اليوم هم غير شباب الأمس , فشباب ثورة اليوم ينقادون من عقولهم و قناعاتهم بينما شباب الأمس كانوا ينقادون من خلال وجاهاتهم القبلية وغيرها , ومن هذا المنطلق علينا ان نذكر الثوار على امتداد الوطن الغالي اليمن فنقول لهم خذوا العبرة من مصر فالفلول من خلال خلاياهم النائمة كادت ان تعود لولا تكاتف الثوار الصادقين , واعلموا ان طابوراً خامساً عريضاً يقبع بينكم ينتظر لحظة ضعف منكم فيغدر بكم , فوحدوا صفوفكم ولا تطفئو شعلة ثورتكم حتى ترون أركان دولتكم المنشودة قد قامت وانتم من دعائمها , فإنما النصر صبر ساعة وكل ثورة وانتم بألف خير .