بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
فاجأني عددٌ من الزملاء الكرام وهم ينتقدون كاتباً في إحدى الصحف المحلية كتب مقالاً حول المنطقة الحرة بمحافظة عدن من وجهة النظر التي كنت ولازلت أضنها \"الوطنية\" وهي الوقوف إلى جانب الشركة الكويتية التي تقدمت أو هكذا أقنعنا المسئولين عنها بعرض اكبر وأفضل لليمن ومستقبلها من الشركة التي أرسي العطاء عليها \"موانئ دبي\" ، وكان النقد موجهاً لذلك الشخص لان لديهم معلومات تقول أن وكيل الشركة باليمن \"صالح الصريمة\" يوزع مبالغ مالية لعدد من الكتاب والصحافيين حتى يتناولوا هذا الموضوع ، مشيرين إلى أن ذلك الكاتب لا يحترم نفسه وقلمه حينما يكتب مقالاً \"حسب الطلب\" وبمقابل مادي. كانت مصيبتي اكبر من ذلك الكاتب الذي كتب ذلك المقال وفي صحيفة محلية فقد كتبت خبراً طويلاً عن تلك القضية ثم أجريت حواراً مطولاً مع وكيلها \"الصريمة\" ونشرتهما في إيلاف وكان الهمس يدور أمامي من باب إياك اعني واسمعي ياجارة ، حاولت الاستفسار عن تلك المعلومات وجديتها فأكد لي عدد من الزملاء أنها حقيقة وان أي كاتب أو مراسل كتب عن تلك الصفقة فقد قبض الثمن من الشيخ صالح ؟؟.
شرحت لهم أنني لم استلم ولا استلم واسألوا عني فلان وفلان وفلان من رجال الأعمال الذين أجريت معهم حوارات وكانوا يُحوّلون لي بمبالغ مالية ارفضها تماماً لأني احترم ذاتي ومهنتي وقلمي ..
اعتذر لي الزملاء وحاولوا إقناعي بأنهم لا يقصدونني لكني تألمت كثيراً وأصريت على أن أوضح المسألة عبر الصحافة وعلى رؤوس الأشهاد وأتحدى من يحاول تلويث سمعتي أن يبرهن على شئ من هذا وأطلب من الإخوة الأفاضل الشيخ الصريمة والزميل عرفات مدابش \"مراسل راديو سوا\" الذي كان الوسيط بيني وبين وكيل الشركة الصريمة لإجراء الحوار أن يدلوا بشهادتهم حول هذا الموضوع.
بدأت القصة عندما استضافت القناة الفضائية الشيخ الصريمة لإيضاح ملابسات صفقة ميناء الحاويات بعدن ، بعدها اتصل بي الزميل عرفات مدابش وطلب مني الحضور إلى مقيل في منزله سيضم نخبة من الصحفيين وأعضاء البرلمان لمناقشة هذه القضية الوطنية التي يحاول البعض تمريرها في ظل الفساد المستشري فطلبت منه أن التقي بالصريمة منفرداً وليس في المقيل لأني لا أخزن ، وفعلاً اتصل بي بعد دقائق واخبرني بالموعد في فندق موفمبيك ، وذهبت في الموعد المحدد وأجريت الحوار ونشرته دون أن يكون هناك أي مقابل أو لقاء جمعني بالصريمة بعده أبداً.