صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
ما يزال الرئيس هادي ينتظر قرارت مجلس الأمن لمعاقبة معرقلي نقل السلطة باليمن والمتمردين على قراراته ومن يعتدون على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط يوميا ، 100 يوم مرت منذ توليه السلطة و يبدوا ان الرجل لم يدرك بعد انه أصبح رئيس منتخب من قبل 7 مليون يمنى ، ويتحمل المسؤولية الكاملة لتوفير ابسط مقومات الحياة لهم "كهرباء وماء " كسلفة على الأقل وفاء بالقسم الذي اقسمه لبذل كل جهده فيما يخدم الشعب ومصالحة بالمرحلة الانتقالية الحرجة التى تمر بها البلد .
لم يدرك الرئيس هادي ان القوة الوحيدة التى يملكها هي " قوات الناتو اليمنية" التى تحت إمرة ذراعه الأيمن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد ، وان القرار الوحيد الذي يجب ان يسرع في اتخاذه لإنقاذ البلد التي يرئسها هو " تجميد دماء الرئيس السابق ومقربيه " بدلا من إنتضار تجميد الأرصدة من قبل مجلس الأمن والتي اعتقد انها أكثر كارثية على مستقبل البلد إذ سيتحول الرجل ومقربيه الى عصابات ومليشيات تعيث بالأرض الفساد .
ما زلنا منتظرين قرارات جريئة لإنقاذ البلد من الكارثة قبل ان تتحقق المقولة " الأيادي المرتعشة لا تبنى الوطن " يا سيادة الرئيس ..
لا استطيع ان استوعب كيف يعيش الأطفال وكبار السن والمرضى بمدينة عدن والمدن الحارة الأخرى فالإنطفاء المتكرر للكهرباء لأكثر من 6 ساعات فقط ليلا أصبح كارثياً ، ليس على حياة الناس فقط بل وعلى مستقبل البلد ، كون المستفيد الوحيد من كل ما يحدث هو الزعيم نفسه " زعيم عصابات الاعتداء على أبراج الكهرباء وزعيم الفوضى بالبلاد " ، كون هذه الأفعال هي القوة الوحيدة التى ستساعد على كسب شعبيه لمرشحة للرئاسة 2014 " احمد شفيق اليمن" وستجعل الناس يترحمون على عهده ويتمنون عودة الأيام التى كان فيها الزعيم رئيسا !
فإذا كانت حادثتين بمصر كحادثة "بور سعيد " والتى راح ضحيتها المئات من المصريين والاعتداء على السفارة السعودية والمكتبة الثقافية بوسط القاهرة أرعبت المصريين وجعلتهم يحبون المجلس العسكري حبا جما ويطالبوه بالقبض على البلاد بيد من حديد والحفاظ على البلد من الاتجاه نحو الفوضى ، وكانت السر وراء الدفع بمرشح الرئاسة المصري احمد شفيق بقوة وفوزه للدخول الجولة الثانية من المنافسة بانتخابات الرئاسة ، فكيف سيكون حالنا باليمن ونحن نتجرع فجائع يوميا ،
استمرار الوضع على ماهو عليه الآن يعني فوز احمد شفيق اليمن بالانتخابات الرئاسية القادمة وتعني عودة الأمور الى المربع الأول ودخول البلد حتميا بالفوضى لا سمح الله