آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

مهمة لم تنتهي بعد
بقلم/ جلال غانم
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و يومين
الجمعة 08 يونيو-حزيران 2012 08:42 م

مع بدئ إعلان بعض التكتلات الشبابية والحزبية رفع الخيام من ساحة التغيير في صنعاء تصاحبها تغطية إعلامية للقوى التابعة لها بأن رفع الخيام أصبح واجب وطني مقدس وأصبحت تشكل عبئ على المستشفى القريب منها والأحياء المجاورة للساحة مع بدء قطع المعونات والدعم وذلك بضغوط من السفير فايرستاين الحاكم الفعلي لليمن وقائد الفرقة وبعض القوى والجماعات التي تحققت مصالحها باتفاق نقل السلطة وبتشكيل حكومة ألوان الطيف السياسي مع انعدام خطاب إعلامي معاصر لهذه القوى والجماعات أدت إلى تحويل الثوار من الشباب إلى تلامذة خائبون في حضرة الدم اليمني المستباح وبدلا من تحقيق أهداف الثورة وإعادة هيكلة الجيش وتأسيس قانون مدني وإقرار قانون العدالة الإنتقاليه وإعادة إنتاج مفهوم فكري وثقافي ثوري يتناسب مع طبيعة المرحلة فإن هذه القوى لم يعد شغلها الشاغل إلا رفع الخيام بحجج واهية وواهمة لإنها خرجت من قمقم الحصار السياسي ومرحلة الخوف والكآبة وتصفية الحسابات في ثورة تخضع لميزان الربح والخسارة .

نقول لهؤلاء الواهمون ثورتنا لم تنتهي بعد وحساباتكم الخاطئة هي من خلطت أوراق العمل الثوري ووزعت حمل الثقل الوطني بين القوى الفاسدة التي قادت إعلام الثورة إلى الانهيار وأصبحت الدولة المدنية ابعد من عيون الشمس في وطن اغتيلت أحلامه البيضاء بعيون جلاديه .