مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
من حق تعز مدينة وشيوخاً وشباباً وأطفالاً –من الجنسين- ان يفرحوا بتعيين الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد محافظاً للمحافظة، ليس فقط لأنه من أبناءها، ولكن لأنه رجل أتى من مؤسسة مشهود لها في جميع الميادين أولها الاقتصادية عبر الشركات التي حققت سمعة طيبة للمنتج اليمني على المستوى الخارجي، فاحترام المجموعة لجودة المنتج والصدق في التعامل جعل المتعامل الخارجي يزيد ثقة في الصنع اليمني.
وثانيها العمل الاجتماعي والذي يتمثل في آلاف المشاريع الخيرية مثل : تشييد المدارس والمعاهد، وتعمير المساجد، وبناء المستشفيات، إضافة للمعونات التي تصل الى مستحقيها من دون من او تكبر، وثالثها العمل السياسي والذي سجل فيه الحاج عبد الواسع هائل سعيد كعضو فاعل في عدة دورات لمجلس النواب، ورابعها الاشتغال بالمجال الرياضي وتجلى ذلك عبر الرعاية الكاملة لنادي الصقر والذي اضحى مؤسسة نموذجية بمنشآته ورياضييه، بفضل شوقي ذاته.
ان إبداع بيت هائل سعيد في كل هذه المجالات هو من عزز الشعور بأن تعز مقبلة على تغيير حقيقي، وليس من خلال القشور الخارجية، او الترميم الوقتي، او العمل الموسمي، فالأستاذ شوقي بالإضافة الى براعته كرجل اعمال ناجح بكل المقاييس، فهو لم يكن بعيداً عن كواليس المحافظة من خلال اشتغاله في لجنة الخدمات بالمجلس المحلي، والتي تعد عصب المجلس وعموده الفقري.
لهذا فإن تعز محظوظة لأن من يعتلي سدة الحكم بها احد كبار رجال الأعمال، وبالتالي فإن العوز والحاجة التي كانت مبرراً لنهب المال العام والإضرار بمصالح الناس، ليس لها محل من الإعراب الآن، وهذا ما سَيُمكن الرجل من ان يقوم بالإصلاحات اللازمة، وأنا على يقين بأن مجموعة هائل سعيد انهم لن تسهم فقط بمجهودات شوقي، ولكنها ستدعم بالمال أكثر من أي وقت مضى، لكي تبرهن بأن هناك من بيوت المال من يعمرون ويسهمون في تنمية بلادهم.
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل يكفي شوقي واحد لمحافظة كبيرة سكاناً ومساحة بحجم تعز؟، الجواب بكل تأكيد لا يكفي، فالرجل ومهما بذل من جهد سيظل بحاجة الى الشرفاء من أبناء المحافظة، فلابد من شوقي في دوائر الأمن، وشوقي في الصحة، والكهرباء، والمياه، والتعليم ...الخ .
فاليد الواحد لا تصفق، ولابد من التعاون ومساعدة الرجل -الذي كان في غنى عن هذا المنصب- والمساعدة ينبغي ألا تتوقف على الأقوال بل يجب ان تقترن بالأفعال، هذا اردنا ان تصبح تعز رائدة في كل شيء، وهي بحق كذلك.
فلننسى الخلافات السابقة ولنتحد نحو إعادة الدور الريادي لأبناء هذه المحافظة الذي لهم الفضل الكبير في تطوير كل المجالات الخدمية في اليمن، وذلك عبر أبناءها الأكثر تعليماً، ونتمنى ان يكونوا أيضاً أكثر وعياً بأهمية الحفاظ على تعز، ولن يكون ذلك إلا إذا أصبح كل واحد منهم شوقياً...