مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي..
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
عندما يتعلق الأمر بصرف مائتي مليون ريال لجامع جامعة الإيمان معتمدة من 2006م تثور ثائرة الناقمين الحريصين على المال العام! وبشكل هستيري يجعلهم يفقدون كل توازن، ويضجون بكل دعاواهم العريضة الطويلة عن احترام الدين والوطن والمواطنة المتساوية، وحق الجميع في الخزينة العامة.
لكن عندما يتعلق الأمر بصرف سبعة وستين ملياراً من الدائرة المالية لوزارة الدفاع بأوامر مباشرة من علي صالح خلال شهرين من عام 2011م لتمويل أعمال البلطجة، إضافة إلى مليارات صُرفت من المؤسسة الاقتصادية العسكرية وبنك التسليف والبنك المركزي واعتمادات الوزارات وغيرها لنفس الغرض.
هنا للأسف تختفي الغيرة عند هؤلاء الناقمين وتطأطئ نقمتهم رأسها وتحرك ذيلها تأدباً وتلطفاً، فكم هو محزن عندما يكون الإنسان ضعيفاً بدون قيم، وكم يكون سخيفاً دون مبادئ، لأنه حينئذ يتأرجح بين المواقف ويتنقل بين الجهات، ويمر في انتسابه على كل الأحزاب، وفي مقيله على كل المخزنين، وفي ارتزاقه على كل الخزنات.
المبدأ الواضح فقط هو الذي يمنحنا الثبات، والهدف النبيل هو الذي يعطينا قوة الصمود أمام أعاصير الباطل والفرعنة، هذه حقائق تبدو صعبة على بعض الأفهام، لا لأنها صعبة في ذاتها بل لأن هذه الأفهام لا تريد أن تفهم.
وبهذا نعرف لماذا ركز الإمام الشهيد/ حسن البنا ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ على الفهم وجعله على رأس الأصول العشرين، لأن الفاهم يعرف ما يريد، والذي يعرف ما يريد لا ينقاد كالعبيد.
ولعلم هؤلاء أن الإمام البنا ــ المؤسس لأكبر جماعة إسلامية عاملة على وجه الأرض ــ ينتسب إلى بيت النبوة، الذي تحاول أن تحتكر تمثيله عصابات صغيرة تزَبَّبت قبل أن تَتَحَصْرَم، وادعت الولاية على الأرض قبل أن تغادر القرية، وتدعي سيادة العالمين وهي لم تستوعب سادة القبيلة.