آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

التغيير بقرارات جمهورية
بقلم/ مصطفى راجح
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 23 يوماً
الأحد 08 إبريل-نيسان 2012 04:41 م

إذا أراد البقايا خوض معركة الآن فلن يكون متاحاً تسويقها بماركة آل الأحمر وعلي محسن، بل مع الرئيس المنتخب والشرعية والشعب والثورة والجيش والمجتمع الدولي.

لا أعتقد أنهم جادون بتمرد محمد صالح، المسألة أقرب إلى صياح المهزوم الذي يرغي ويزبد، مع انهماكه بلملمة أوراقه ومغادرة المكان.

أنعشتنا قرارات رئيسنا الصبور عبدربه منصور هادي، وخلقت ثقة كبيرة سرت في شوارع اليمن ومدنها ومجالسها أن اليمن في طريقها للتعافي ولملمة جراحها.

هي مؤسساتنا وقواتنا ومناطقنا العسكرية وألويتنا وليست مزارع خاصة بعائلة أو أفراد أو قبيلة.

ماذا يريدون بعد كل هذه الإقامة القسرية فوق رؤوسنا وجيشنا ومواردنا وبلدنا؟ ألم يكفهم كل هذه السلطنة المتطاولة؟ ألم تكفهم كل هذه الأموال؟ ألم تكفهم كل هذه المآسي وجنازات الشهداء وأوجاع الجرحى والمكلومين بفقد أحبتهم؟ ألا يرضيهم الحصانة والتسامح؟ ماذا يريدون منا؟!.

هذه بلدنا.. ولدينا الآن سلطة شرعية منتخبة، معززة بشرعية شعبية قوامها سبعة ملايين ناخب.

هل ينتظرون من الرئيس أن يستأذن الباشا في القوات الجوية قبل أن يصدر القرارات؟.

لن نأبه لهم، ولسوف نبتهج برئيسنا الصبور الحازم؛ فقد عاد لنا الأمل ونحن نصغي لقرارات جمهورية مرقمة ومؤرخة ومعلنة عبر نشرة التاسعة مساءً من تلفزيون الجمهورية اليمنية.

نستعيد ثقتنا مع القائد علي الجائفي في المنطقة الشرقية، العسكري المحترف الحائز على احترام جنوده ومرؤوسيه في كل مهمة تولاها.

ونرفع القبعة للقائد اليمني محمد علي محسن الذي ساند ثورة شعبه ولم يطلق الرصاص باتجاه صدور الشباب، ولم ينتظر لشروق شمس يوم جديد ليعلن التزامه بقرار رئيس الجمهورية اليمنية، بل أعلنها قبل أن يذهب إلى فراش نومه.

 نستعيد ثقتنا مع رنين اسم راشد ناصر الجند قائداً للقوات الجوية ليعاد الاعتبار للوطنية اليمنية والكفاءة معاً، فلم يُخلق يمنيون ليكونوا رعية ومرؤوسين ومأمورين طول العمر وعائلات بدم أزرق ليكونوا قادة وآمرين ورؤساء طول أعمارهم.

الجيش اليمني هو مؤسسة الوطن الكبرى، كما اعتاد أن يرددها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وليس ملك أسرة أو حكراً على قبيلة أو منطقة.

إذن فليساعدنا رئيسنا السابق الذي كرر مراراً أنه ملّ من السلطة، ويساعد نفسه، بأن يدع رئيسنا الجديد يمارس مهامه، وله منا خير الجزاء: الحصانة والتسامح والتمنيات بأن يقضي بقية حياته بسلام، مراجعاً نفسه وتاريخه بنفسية من خمدت في ذاته الأطماع والرغبات والتطلعات والصراعات، فقد عاشها كلها، ووصل إلى مرفئها الأخير.

*الجمهورية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عبدالعزيز العرشانييوم من حياة الرئيس المخلوع
عبدالعزيز العرشاني
د.عبدالمنعم الشيبانيسطور في رثاء خنساء آل القميري
د.عبدالمنعم الشيباني
عباس الضالعيالبركة في العيال !!
عباس الضالعي
رجاء يحي الحوثيمصلحة الوطن فوق الجميع
رجاء يحي الحوثي
مشاهدة المزيد