آخر الاخبار

مواجهات طاحنة وشرسة في الفاشر وأنباء متضاربة بشأن السيطرة على سنجة جيش الاحتلال يعترف لأول مرة عن 18 مصابا من الجنود بالجولان بسقوط مسيرة لحزب الله قد ينفجر الوضع داخليا في لٱ حظات… اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر بأرقام كبيرة وصادمة… أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا وبطريقة مفاجئة وماكرون يدعو لمواجهته أول دولة عربية تدخل موسوعة غينيس في الكشف عن 5 أورام سرطانية في الدقيقة الواحدة دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل

الثورة السورية والرهان الخاسر!!
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 27 يوماً
الإثنين 02 إبريل-نيسان 2012 09:28 م

الخطاب السيئ والفاضح الذي ألقاه حسن نصر الله يوم الخميس الماضي والذي أكد فيه أن سقوط نظام الأسد الدموي أصبح أمراً غير وارد، وأن الحوار السياسي هو الحل الوحيد.. هذا الخطاب وبهذه التصريحات العنترية وإن كانت جزءاً من المعركة التي يقوها نصر الله وحزب الله ضد الشعب والثورة السورية، إلا أنها في الوقت ذاته تعبر عن مدى العجز العربي والتهاون الإقليمي والدولي أمام ما يتعرض له الشعب السوري من حرب إبادة يومية ومجازر غاية في الهمجية والوحشية.

والمثير أن هذا الخطاب الأحمق والأرعن يأتي عقب انتهاء القمة العربية التي انعقدت في بغداد، ولم تخرج بشيء يذكر أو موقف يحمد بشأن الثورة السورية والأوضاع الإنسانية الصعبة والسيئة التي يعيشها السوريون في مختلف المحافظات والمناطق، لقد شعر وأدرك الثوار والمجاهدون في بلاد الشام أن الدول العربية خذلتهم وأن تركيا والدول الغربية تهاونت في قضيتهم وسيست ثورتهم ولم يبق للشعب السوري سوى الاعتماد على نفسه بعد الله عز وجل لاستكمال ثورته وتحقيق مطالبه في الحرية والكرامة وإسقاط نظام الطاغية وجلاوزته وأزلامه ومن يقف معه من ميليشيات حزب الشيطان والمقاتلين المرتزقة التابعين للحرس الثوري الإيراني وغيرهم من المجرمين والقتلة والإرهابيين.

والمتأمل في المشهد السوري يدرك تمام الإدراك حتمية انتصار الثورة واستعادة الشعب السوري لحريته وكرامته ووطنه وهويته العربية والإسلامية، وأن سقوط وانهيار النظام الطائفي والحكم العائلي أصبح مسألة وقت ليس إلا، وأن تصريحات نصر الشيطان لا تعدو أن تكون كلاماً في الهواء وكذباً في الفضاء وأن تأخير النصر لأمر يريده الله عز وجل.. ألا إن نصر الله قريب، ألا إن نصر الله قريب.."إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
احتجاز طائرات الحجاج
د. محمد جميح
كتابات
سارة عبدالله حسنفي انتظار الرئيس
سارة عبدالله حسن
محمد مبخوت العرشانيأرحب شامخة رغم العواء ؟
محمد مبخوت العرشاني
صباح مالك الاريانيأنا يمني يهودي!
صباح مالك الارياني
مختار الرحبيوطن مهتري.....
مختار الرحبي
مشاهدة المزيد