عبيد عبيد العبيد
بقلم/ سلطان السامعي
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 16 يوماً
الخميس 08 مارس - آذار 2012 06:41 م

* نعتذر للزملاء في الصحف التي نالها كلام النائب السامعي حيث حذفنا اسمائها ووضعنا نقط بدلاً عنها... مأرب برس


كعادتهم لا يتورعون ولا يراعون إلا ولا ذمة ولا يحفظون عهودا يقطعونها مع غيرهم ولا يخشون الله والناس ولا يحفظون اماناتهم ولا يخجلون حتى من انفسهم. اولئك النفر المحسوبين على حزب كنا ننظر اليه من زاوية دينية ونمنى انفسنا ان يكون ذات يوم حاملا شعلة الحق والحرية في مقدمة الصفوف لكنه عند اول امتحان سقطت كل اقنعته واظهر الوجه الحقيقي البشع كما اظهر انه لا ينافسه احد في الجشع والشره نحو السلطه وفي سبيلها لم يبق على اي رابطة او علاقة سياسية كانت او انسانية بينه وبين الآخرين سواء اكانوا شركاء ام خصوم او حتى متفرجون.

اذهل الجميع بل وافزعهم ركضه الجنوني على غير هدى نحو مفاصل سلطة اصبحت عظاما نخرة بعد ان عاث فيها نظام صالح منذ الزمن الذي كانوا هم فيه شركائه في كل الجرائم ( النهب – الفساد – الفتاوى – الحروب – التكفير - التاويل .. الخ )

وفي الآونة الاخيرة اطلق هذا الكائن العجيب بعض كلابه وعبر بعض صحف اتباعه ك.......وغيرها من الصحف والمواقع الالكترونية لتنهش بالبعض لا لشيئ الا خدمة لبعض المسعورين والموتورين الذين يحلمون بان تخلو لهم الساحة فيغرسون مخالبهم في كل شيئ في هذا الوطن دون رقيب او حسيب ولكن هيهات ان نغض الطرف عن شنائعهم وجرائمهم مهما طال الزمن.

واذا كنا قد قضينا شطر من العمر ونحن ننافح وندافع عن وطننا منكم ومن شريككم صالح وانتم تعيثون فيه فسادا وافسادا وعانينا منكم جميعا الامرين فاننا لن نبخل بما تبقى من عمر لنفضح كل جريمة يرتكبها اي كان سواء كان منكم او من شركائكم (بقايا نظام صالح) الذي اصبحتم معه اليوم شركاء مرة اخرى ومدافعون بل وممحصنون له من اي ملاحقة او متابعة لجرائمه في حق الآف الشهداء وعشرات الالآف من الجرحى والمعاقين والمعتقلين (مفسدة صغرى كما سميتموها).

لتخرس السنتكم ايها الاقزام المتطاولون عندما تكتبون خربشاتكم بقصد النيل منا او اسكاتنا فانتم واسيادكم تعرفون ان هذه الاساليب الدنيئة لا تثنينا فقد جربتم انتم وشريككم هذا معنا ومع غيرنا من الوطنيين الاحرار فباءت محاولتكم بالفشل وستبؤ مرة اخرى بالخزي والعار لانكم كاذبون كاذبون وعلاقاتنا مع كل الوطنيين الاحرار كالحوثيين والحراكيين وشباب الساحات وكل المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية والثورية الحرة ستزداد وثوقا وقوة.

وانفتاحنا بعلاقات شعبية مع اشقائنا في ايران ستزداد عمقا لانها علاقات اخوية بعيده عن الاملاءات والتدخلات وليست كالتي يفرضها نظام ال سعود عليكم وعلى شريككم في النظام وانتم جزء منه فلا نامت اعين الجبناء.